معركة صوريف عام ١٩٤٨

في 17 كانون الثاني عام ١٩٤٨ ارسل الصهاينة امدادات مع خيرة رجال الهاغاناة وذلك لتعزيز دفاعات مستعمرة كفار عصيون وفك الحصار عنها _نذكر ان مستعمرة كفار عصيون كانت محاصرة من قبل الثوار _لكنهم لم ياتو عن طريق القدس بل جاؤوا من مستعمرة عرطوف بواسطة السيارات ليلا ثم ترجلوا عند وادي الصنع بالقرب من قرية بيت نتيف واستعملوا البغال فقط الا انهم ضلوا الطريق فراهم راع في وقت مبكر وعاد مسرعا الى صوريف واخبر ابراهيم ابو دية ورجالة .قرر ابو دية امر السرية الثالثة مع رجال صوريف في الحال ان يبعدو المعركة عن القرية لانهم وصلوا الوادي بين صوريف والجبعة حتى لا يلحقوا الخسائر بالقرية .

وحصل الاتي حاصروهم من ثلاثة جهات وحفروا الخنادق لحصرهم عند ظهر الحجة بين بيت نتيف و صوريف وفعلا حاصروا الهاغانا واشتبكوا معهم طيلة النهار وأجهزوا على كامل المجموعة التي تبلغ 40 مقاتل مدججين بأحدث الاسلحة . واستشهد من صوريف 4 شهداء . وعندما عاد المسلحون الصهاينة في اليوم التالي لنقل قتلاهم اشتبك معهم المقاتلون في بيت نتيف في معركة دامت 7 ساعات متواصلة قتل فيها 13 صهيوني اخر واستشهد 3 من العرب .وقد صعق اليهود من هول المعركة .   وتدخل الجيش البريطاني ومع ذلك أجهز الثوار على الرتل باستخدام بنادق عثمانية بالية وقتلوا 14 جندي واصيب بجراح معظم العناصر المهاجمة.  اقام اليهود نصب تذكاريا في نفس موقع المعركة مع لائحة باسمائهم ويقمون بزيارته كل 17 كانون الثاني منذ نكسة 67

 

أضف تعليق