الشهر: أوت 2016

ابراج الساعة

قامت السلطات العثمانية ببناء ابراج للساعة في عدة مدن فلسطينية منها برج الساعة في مدينة القدس  في باب الخليل الذي قامت سلطات الاحتلال البريطاني بتفكيك الساعة وأخذها الى لندن وهدم البرج غداة احتلالها لفلسطين

مغفر شرطة الفارعة 

بني مركز شرطة الفارعة على مساحة تبلغ خمسة وخمسين دونماً في بداية الثلاثينات على يد الانتداب البريطاني الذي أستخدمه كمركز للبوليس، ومن ثم استخدمته قوات الجيش العراقي في عام 1948 ليتحول بعدها إلى مركز للخيالة والجيش الأردني حتى عام 1967.ووظفت قوات الجيش الإسرائيلي السجن كمركز للتدريب حتى عام 1982 حيث تم تحويله إلى مركز للتحقيق والاعتقال أستهدف القطاعات الشابة والناشطة في مجال العمل الطلابي والسياسي والنقابي والاجتماعي والوطني، ومر عبر زنازينه عشرات الآلاف من المعتقلين والموقوفين.

مع مجيء السلطة بادرت وزارة الشباب والرياضة حينها وبمرسوم رئاسي الى تحويل معتقل الفارعة إلى مركز شبابي دائم لإعداد القادة الشباب.
الصورة للمركز عام ١٩٤٧

قرية سيرين المهجرة قضاء بيسان

قرية سيرين المهجرة قضاء بيسان 
كانت القرية تقع في رقعة مستوية من الأرض, تنحدر بالتدريج نحو الجنوب الغربي. وكان يحد موقع القرية من الشمال الغربي وادي الردوح, ومن الجنوب الشرقي وادي البيادر. وكانت طريق فرعية تربطها بالطريق العام المؤدي إلى سمخ شمالا والى بيسان جنوبا. وفي سنة 1945 كان عدد سكانها 810 أنفس,

وجاء اسم سيرين من التسمية الآرامية سير يعني القمة او الرأس او المكان المرتفع.واشهرر اودية سيرين وادي الشومر وادي تفاحة وادي البيادر وادي امم ولهان. ومن عيونها عين ام العلق ، ام سدرة ، ادمة ، العبدة ، الحية ، ام حجير..

القرية اليوم

لم يبق منها سوى المقبرة, ومنزل وحيد ( يستخدم متبنا). ويشاهد في الموقع ركام الحجارة محاطا بنبات الصبار. أما الموقع ذاته, فيستخدم زريبة للأبقار.

مدينة بيسان المهجرة

* بيسان:…. من أقدم مدن فلسطين ـ نشأت فوق أقدم الحافة الغربية للغور، وفي سهل بيسان الذي يعد حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على ممر وادي جالود، إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج ابن عامر، ولذلك ترتبط بشبكة مواصلات هامة تربطها بكثير من المدن، فهي تبعد عن القدس 127 كيل، وعن بابلس 36 كيلاً، وعن جنين 33 كيلاً.
وكانت تجمع بيسان بين بيسان القديمة والحديثة. ونشأت فوق موضعها الحديث، في أوائل القرن التاسع عشر.. يجري نهر جالود أحد روافد نهر الأردن شمالها، وتكثر العيون المائية حول المدينة، وتساهم مع نهر جالود في ري الاراضي الزراعية. وتنخفض بيسان (150) متر عن سطح البحر.
… حملت بيسان في العهود الكنعانية اسم (بيت شان) بمعنى بيت الإله شان، أو بيت السكون. وهي من أوائل المدن التي فتحها العرب سنة 13 هـ، وحاصرها عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة وفتحاها صلحاً. وبقيت مشهورة في تاريخ المسلمين بسبب وجود قبر الصحابي أبي عبيدة ابن الجراح وربما كان فيها قبر شرحبيل بن حسنة وكلاهما توفي في طاعون عمواس سنة 18 هـ. وذكرها كل الجغرافيين العرب.. ولها ذكر في الأحاديث النبوية الصحيحة حيث ورد في حديث 0الجساسة) في صحيح مسلم، الذي رواه النبي (صلى الله عليه وسلم) عن تميم الداري الصحابي عندما وفد على الرسول في المدينة، وفيه سؤال عن نخل بيسان وأن زواله من علامات الساعة. وبدأ ازدهارها الحديث سنة 1905م عند مد خط حديد حيفا ـ درعا الذي يمر شمال المدينة. واستمرت في الأزدهار في عهد الانتداب لاختيارها مركزاً إدارياً للقضاء، فوصل عدد سكانها الى (5180) نسمة عام 1945م..
احتلها اليهود في 12/ 5/ 1948م وطردوا سكانها العرب ودمروها. ثم أعادوا بناء المدينة بعد أن غيرت معالمها الأثرية ووطنت مئات العائلات اليهودية فيها. وكانت بيسان مدينة زراعية من الدرجة الأولى حيث تتوافر المياه وتنبسط الارض وتخصب التربة. ومن أهم مزروعاتها: الحنطة والشعير والعدس والفول والسمسم، والذرة والحمضيات، والعنب، والتين واللوز.
ومما يذكر أنه في سنة 1922م زار المندوب السامي البريطاني بيسان، فقابله فرسان البلد وقد مدوا رماحهم وأثبتوا في رؤوسها الجرم الكبيرة.
ونزل بيسان الشيخ محمد الحنفي، رفيق عز الدين القسام، في هجرته من جبلة (بسورية) الى فلسطين، واسس جماعة مسلحة، والتحق به الكثيرون من بينهم المجاهد حسين العلي من عرب الدات. وقد رأيت الشيخ محمد الحنفي بعد الهجرة، وكان قد عاد الى دمشق، وكان له أولاد كلهم من خيرة الرجال الصالحين منهم الشيخ الصيدلي صلاح الحنفي.. ويسب الى بيسان الكاتب الاديب القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني الذي كان كاتب ووزير صلاح الدين والذي قال صلاح الدين في حقه لقواده: لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم ولكنني فتحتها بقلم الفاضل.
وقال ياقوت: بيسان بلدة وبئة حارة أهلها سمر الألوان جعد الشهور لشدة الحر الذي عندهم، وبها عين الفلوس، يقال إنها من الجنة.
وجاء ذكر بيسان في حديث الجساسة في صحيح مسلم

صورة حديثة للمدينة وصورة للمدينة العربية عام ١٩٣٧

مدينة قيسارية

مدينة قيسارية الفلسطينية تاريخية وعريقة. تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط, وهي من أقدم المناطق التي سكنها البشر, تقع قيسارية إلى الجنوب من مدينة حيفا، وتبعد عنها حوالي 37 كم، 

بناها الكنعانيون وسموها (برج ستراتون), وقد أطلق عليها هيرودوس الرومي اسم (قيصرية) نسبة إلى القيصر الروماني (أغسطس قيصر).
قُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (346) نسمة،وفي عام 1945 كان عدد السكان (1120) نسمة, منهم 960 عربياُ و160 يهودياً.

قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم البلدة وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (1114) نسمة وكان ذلك في 15-2-1948 وعلى انقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (أور عكيفا) عام 1951، كما ضموا بعض أراضيها إلى مستعمرة (سدوت يام) المجاورة للبلدة والمقامة في عام 1940 على أراضي خربة أبو طنطورة إلى الجنوب من قيسارية،

قرية دبورية

قرية دبورية هي قرية عربية تقع في منطقة الجليل الشرقي على السفح الغربي لجبل الطور ( جبل طابور) المقدس لدى المسيحيين، تعلو ما يقارب الـ 150 ~ 200 متر فوق سطح البحر.اما جبل الطور فيرتفع عن سهل مرج ابن عامر إلى علو يبلغ نحو 650 متراً، اما ارتفاعه عن سطح البحر فيبلغ 588 يذكر المسيحيون أن السيد المسيح نزل بها وصعد إلى جيل طابور حيث حدثت معجزة التجلي أو تجلي المسيح 

( والمقصود بالتجلي هو عندما طلب اهل الجليل من المسيح ان ينزل عليهم مائدة من السماء فصعد الى جبل طابور وناجى ربه فاستجاب له فنزل عن الجبل ونزلت عليهم المائدة) وبعد الفتح الأيوبي أعاد إليها صلاح الدين اسمها العربي ” دبورية ” وكانت دبورية تعتبر منذ نشأتها عاصمة مرج ابن عامر.

مدينة ام الفحم

مدينة ام الفحم
أُمَّ ٱلْفَحْم وكما يدعوها أهلُها أيضًا “بِأُمِّ ٱلْنُّور”، هي مدينة عربيَّة تقع شمال فلسطين التاريخيَّة في منطقةِ المُثلَّث وتحديدًا الشَماليّ منهُ، تبعدُ عن مدينةِ القُدس حوالي 83 كم جوًّا إلى الشّمال.سُلِّمَت لإسرائيل عام 1949م بمُوجَبِ إتفاقيَّة الهُدنة مع الأُردن أو ما يُعرف “بإتفاقيَّةِ رودوس”، دخلتها القُوََات الإسرائيليَّة في 20 أيَّار / مايو عام 1949م؛ وبقي أهلُها فيها ولم يهجروها. تُعتبر اليوم ثالث كُبرى المُدن العربيَّة داخل الخطّ الأخضر بعد مدينتي النّاصرة ورهط من حيثُ عدد السُكّان.

كانت تُعتبر أُمّ الفحم إحدى أكبر قُرى قضاء جنين أثناء الإنتداب البريطاني على فلسطين، وتبعدُ عن مدينةِ جنين حوالي 15 كم جوًّا بإتِّجاهِ الشَّمَال الغربيّ،أمَّا اليوم فهي إحدى مُدن لواء حيفا حسب التقسيم الإداريّ الإسرائيليّ وتبعدُ عن مدينةِ حيفا حوالي 33 كم جوًّا بإتِّجاهِ الجَنُوب الشرقيّ.ويُشكّل جبل إسكندر القمّة الأعلى فيها الَّذي يُشرف على مناطقٍ واسعة ويشُكّل نُقطة إستراتيجيّة مُهمّة.

يبلغُ عدد سُكَّان مدينة أُمّ الفحم حوالي 52,300 نسمة حسب إحصائيَّات عام 2015م وجميعَهُم من المُسلمين.يبلغُ إجماليّ مساحتها حوالي 22 ألف دونم، بعدما بلغت حوالي 140 ألف دونم قبل النكبة ومُصادرة أراضيها عام 1948م؛ حيثُ توزعت في منطقتي مرج ابن عامر والروحة.