مسيرات العودة في ذكرى يوم الارض في ٣٠/٣/٢٠١٩

بعد مسيرة العودة الحاشدة هذا اليوم مطلوب قرارات كبيرة من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية المثل الشرعي والوحيد لشعبنا

١- الإعلان عن وقف كل الإجراءات العقابية بحق غزة

٢- الإعلان عن عقد المجلس الوطني في غزة

٣- اتخاذ إجراءات لتحقيق الوحدة الوطنية الشاملة

٤- سحب الاعتراف بدولة الاحتلال الاسرائيلي

القوات العثمانية على حدود غزة

صورة للقوات العثمانية التي رابطت في غزة في الحرب العالمية الأولى وبقيت فيها حتى عام ١٩١٧ وحمتها من القوات البريطانية الغازية

احداث غزة أو ما عرف بثورة الجياع التي جرت في ١٥/٣/٢٠١٩

من متابعتي لاحداث غزة الاخيرة توصلت إلى عدة ملاحظات

١- لم يكن لدى فتح استعداد أو نية حقيقية لقلب الأوضاع في غزة والتصريحات التي تم تداولها والموجات المفتوحة في تلفزيون فلسطين والإذاعة هي مجرد اجتهادات آنية أو ربما تكون محاولة لاستفزاز حماس للتصرف بقلة اتزان وبردات افعال غير محسوبة تؤدي إلى إضعاف شعبيتها

٢- هناك إشكالية اجتماعية ناتجة عن الحصار وهذه الإشكالية في تفاقم وسيكون اثارها سلبية على الجميع

٣- حماس ما زالت تتصرف بعقلية الحسم ولم تصل لمرحلة الاتزان السياسي والعقلانية السياسية وبذل الجهود في استيعاب الناس والحوار معهم وكنت أتوقع أن يبادر شخصية مثل السنوار للإجتماع بوفد من الشباب ومحاولة استيعابهم والعمل على حل مشكلتهم ولكن القمع الذي حصل ساهم في خسارة حماس خسارة من الصعب تجاوزها

٤- عشوائية الخطاب الإعلامي لفتح ومحاولة الدخول على خط الشباب دون الاستعداد الكافي جعل فتح الخاسر الأكبر وعزز الشرخ بين كوادر فتح في غزة والقيادة في الضفة

٥- اما قوى اليسار فما زالت تعيش على اطلال الشيوعية ولم تفهم خصوصية الحالة الفلسطينية وما زالت تحلم أن تبقى بيضة القبان في الصراع المحتدم بين فتح وحماس وما زالت تتعامل مع حماس بحقد ولم تتعلم من التجربة المصرية ويجب عليها أن تفكر خارج السياق وان تحاول صناعة الاحداث

اعتقد ان الاوان قد حان لتقيم حماس وفتح تجربتها وتمد جسور الحوار والتوصل لقواسم مشتركة بعيدا عن استئصال الآخر لانه ثبت أن ذلك غير ممكن فحماس قد غرست جذورها جيدا وفتح كذلك ولا توجد خيارات الا التوصل إلى قواسم مشتركة على أرضية المتاح والممكن والمعقول