النخبة السياسية في اسرائيل

النخبة السياسية في اسرائيل

النخبة السياسية في اسرائيل تتحول الى الدينية السياسية ( الصهيوني الدينية) ويجري تصفية العلمانية ( الصهيونية العلمانية)
في بداية تأسيس الدولة جرى التعامل مع اليهودية كقومية وتم تبني مفهوم العلمانية في الحياة وفي نظام الدولة ولكن العلمانية لم تستطيع الحفاظ على( الشعب اليهودي ) في الخارج وبدأ ذوبان اليهود في المجتمعات الغربية وبرز تساؤل بين يهود الخارج هل نحن شعب يهودي أو امريكي مما دفع النخبة السياسية إلى محاولة ترسيخ الدين بين يهود الخارج للحفاظ على الهوية اليهودية أما في داخل اسرائيل فان مستويات العلمنة وضعف الرابطة القومية دفعت الشباب اليهودي إلى البحث عن جواز سفر اجنبي أو وطن أكثر استقرارا لذلك بدأت النخبة السياسية بترسيخ المفاهيم الدينية والرابطة الدينية لربط الشباب اليهودي بأرض ( اسرائيل) ومنعهم من الهجرة و من سيحكم اسرائيل في السنوات القادمة هي الصهيونية الدينية ومن استطاع من الأحزاب الصهيونية تكييف نفسه مع اطروحاتها سيبقى ومن رفض التعاطي مع طرحها سيخرج من معادلاتهم السياسية

ضوابط المصلحة

للمصلحة عدة ضوابط أهمها مصلحة الفئة الأوسع تقدم على مصلحة الفئة الأصغر فمصلحة الأمة تقدم على مصلحة شعب ومصلحة الشعب تقدم على مصلحة مؤسسة أو فئة ومصلحة المؤسسة تقدم على مصلحة الفرد في عصرنا الحاضر اصبحنا نهمل عموم المصلحة لذلك أصبحت شعوبنا أنانية كل فرد يبحث عن مصلحته ولم تعد قيمة لمصالح الأمة ومصالح الشعوب ومصالح المؤسسات

شيخ القبيلة والمجتمع الاسلامي

في النظام القبلي العربي كان شيخ القبيلة يعتبر أن مصلحة القبيلة مقدمة على أي مصلحة أخرى وكانت الحروب تنشب بين القبائل على مراعي وماء وامتيازات القبيلة أما في النظام القبلي الحديث أصبحت مصلحة شيخ القبيلة مقدمة على أي مصلحة وأصبحت الصراعات تنشأ للحفاظ على مصالح شيخ القبيلة أما في المجتمع الإسلامي والمجتمعات الحديثة فتم هدم النظام القبلي وأصبحت هناك مصلحة الأمة ومصلحة المجتمعات ولم تعد تتناقض مصلحة المجتمعات الصغيرة مع مصلحة المجتمعات الأوسع

تهويد التعليم في القدس

في القدس يقوم الاحتلال الاسرائيلي بمحاولات حثيثة لتهويد المدينة المقدسة ومن أهم مظاهر التهويد تهويد التعليم لكي الوعي وتغيير التاريخ والثقافة ويصبح اليهودي هو الأصل والفلسطيني هو الطارىء أهل القدس تصدوا لكل محاولات التهويد فاعتمد الاحتلال سياسة الخطوة خطوة فبدأ بدعم المؤسسات التعليمية المقدسية دون شروط ثم مع الزمن بدأ يعترض على بعض المعلمين وبعض النشاطات إلى أن وصل إلى فرض منهاج تهويدي السؤال الجوهري لماذا قبلت مؤسسات التعليم الخاص في القدس دعم مؤسسات الاحتلال الاسرائيلي مع انها تاخذ اقساط من الطلاب ؟؟؟؟ للاسف العقلية الفردية وقصور الرؤية تساهم في تدمير قلاعنا في القدس ؟ وجاء الاحتلال وقال كش ملك

الاسلام والوعظ والارشاد

رسول الله لم يكن واعظا أو زاهدا أو عابدا فقط بل حمل رسالة الإسلام العامة لبناء الدولة والمجتمعات وتحقيق العدل وحارب صورة الحاكم الاله واعتبر أن الحاكم هو خليفة لحفظ مصالح الأمة وأن الفتوحات لم يكن هدفها الأساس نشر الإسلام فقط بل إعطاء الناس حرية الاختيار وتحقيق العدل بينهم لذلك رحب الناس بالفاتحين واغلبهم بقي على دينه سنوات طويلة واسلموا عندما لمسوا تحقيق قيم الإسلام وشاهدوا سلوك المسلمين الفاتحين
للاسف في عصرنا الحالي تحول الاسلام مجرد وعظ وإرشاد وأداء بعض العبادات ولا يوجد اعتبار لقيم الاسلام من الصدق والعدل واعطاء الناس حقوقها والحرية فأنت تجد عشرات الواعظين الذين يعظون الناس على أداء بعض الشعائر ولا تكاد تجد واعظا يعظ الناس عن قيم الإسلام وقلة من يحفظ دستور المدينة الذي وضع حجر الأساس لاول مجتمع إسلامي وقلة من الدعاة من يحفظ العهدة العمرية ووصايا الخلافاء للفاتحين

بن غفير والحركة الصهيونية

ليست مشكلتنا الأساس مع بن غفير بل مشكلتنا الأساس مع الصهيونية وقد يكون بن غفير أقلهم سوءا فهو مجرد جعجوع حكي وقد يكون ساهم في وضع بعض الكونتينرات الاستعراضية أما من هجر شعبنا وارتكب المجازر وبنى المستوطنات فهم بنغريون وجولدا وديان ورابين وبيرس وشامير ونتنياهو كل زعماء اسرائيل مجرمون وما بن غفير الا هلفوت سرعان ما سيختفي وان التركيز عليه كمتطرف فيه محاولة لتبرئة زعماء اسرلئيل من التطرف

الكذب والعشيرة

“أشهد أنك كذاب، وأن محمدًا صادق، ولكن كذاب ربيعة أحب إليّ من صادق مضر”.
بهذه الكلمات أجاب عمير بن طلحة مدعي النبوة مسيلمة الكذاب
هل فعلا كذاب ربيعة أحب إليّنا من صادق مضر”.؟!!!!

جوعى المسلمين اولى يا قطر

جوعى المسلمين اولى يا قطر ؟!
عبارة ممزوجة لا معنى لها تقال من باب المناكفة والغيرة وليس حرصا على جوعى المسلمين لعدة أسباب
١_ امير قطر ليس خليفة المسلمين حتى يسأل عنهم هو حاكم قطر ويسأل عن جوعى قطر
٢_ ثم اين هم جوعى المسلمين ولماذا هم جوعى هل نقص موارد ام فساد أنظمة في مصر وسوريا والعراق وليبيا وتونس ولبنان واليمن وو!!! هل مصر فقيرة ينقصها الموارد كل هذه الدول من المفروض أغنى من قطر ولكن الفساد هو الذي دمرها واي دعم هو تعزيز للفساد
٣_ رغم ذلك قطر قدمت لكل هذه الدول فاعادت بناء لبنان وغزة وقدمت مليارات لمصر وليبيا والسودان وفلسطين وسوريا واليمن ولكنها محكومة باعتبارات سياسية تمنعها من تقديم مساعدات
٤_ من قال إن قطر جمعية خيرية هدفها تقديم المساعدات؟ قطر دولة تقدم جزء من مواردها في الأعمال الخيرية ولكنها تسخر اغلب مواردها لصالح رفاهية شعبها
٥_ جماعة فلسطين ما لفت نظركم فلل روابي والريحان والحي الدبلوماسي ورام الله ونابلس وترمسعيا ودير دبوان واباطرة المال في رام الله ونابلس والخليل يا جماعة اتركوا الناس تنهض ولا تجعلوا القضية الفلسطينية مثل قميص عثمان

قيم الإسلام و الدعوة الاسلامية

المسلمون الاوائل ركزوا على نشر قيم الإسلام وليس الاسلام كدين لان القيم هي التي تبني المجتمعات الصالحة وهذا اهم مقصد للإسلام لذلك بقي نصارى الشام على دينهم ولكنهم وقفوا في وجه عمر بن عبد العزيز في قضية المسجد لاموي هذا الموقف لم يكن من الممكن اتخاذه في عهد الرومان لان قيم الاسلام سادت فتبناها المسلم والمسيحي أما أهل اسيا فوقفوا في وجه جيش المسلمين الذي دخل بلادهم عنوة دون عرض الصلح وهم المهزومين في المعركة لأنهم أدركوا أن هذا الجيش يبشر بقيم وليس بدين أما الهند فقد حكمها المسلمون مئات السنين ولم تشكل جماعات التبشير بالإسلام أو الدعوة الا في عهد الاستعمار البريطاني تقليدا لجماعات التبشير المسيحي لان قيم الإسلام كانت سائدة وهو الاساس
الحرص على هداية الناس جيدة ولكن أساس رسالة الإسلام هي نشر قيم الإسلام من العدل والصدق والحرية والحكم الراشد والعدالة الاجتماعية ومفهوم المواطنة

مناضلي الثورة

في الثورات العالمية كان هناك ثلاثة فئات المناضلين وهم وقود الثورة والمفكرين وهم من يرسم الطريق والسياسيين وهم من يضبط المسير ويقطفون الثمار فلا ثورة بدون مناضلين والثوار بدون مفكرين هم مجموعة من المغامرين أو بتعبير اخر قطاع طرق أما الثورة بدون سياسيين فهي عبثية ولا توصل إلى نتائج
في العالم العربي ثار المناضلين وساندهم المفكرين ولكن دورهم لم يكن اساسي وغاب السياسيين فتاهت الثورات وقطف الثمار العسكر الذين دربهم الاستعمار وغاب الثوار عن المشهد في الثورة الفلسطينية قد لا نجد ذكرا لمناضلي القسام وثورة ١٩٣٦ ومناضلي النكبة ومناضلي الثورة الحديثة حتى لم يتم منحهم وساما واكتفوا برابطة لمقاتلي الثورة الحديثة لها مكتب فيه سكرتيرة
لذلك قبل صناعة المناضلين يجب صناعة السياسيين والمفكرين