مما قرأت كتاب احمد قريع ابو علاء عن مفاوضات اوسلوا وفيه الكثير من التفصيلات عن المفاوضات السرية التي جرت في منتجعات اوسلوا الخلابة الهادئة من خلف ظهر الوفد الفلسطيني الذي كان يفاوض في واشنطن بقيادة حيدر عبد الشافي ويتحدث ابو علاء بكثير من التفصيل كيف تم تمرير الاتفاق رغم معارضة أغلبية الشعب الفلسطيني وحتى أعضاء منظمة التحرير، هذا الاتفاق الذي ما زال شعبنا يعاني من تبعاته فهو ابتداء تنازل عن ٧٨٪ من فلسطين ولَم يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية كما بشرنا عرابه وساهم في تعزيز الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية واعطى اسرائيل اليد الطولى في التحكم بكل مناحي الحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة
على حركة فتح ان تقف عند مسؤولياتها وتعلن فشل الاتفاق وتعتذر للشعب الفلسطيني وتدعو لاجتماع وطني عام للبحث في خيارات ما بعد اوسلوا وتوزيع الاتهامات شمالا ويمينا لن تعفياها من المسؤولية التاريخية والوطنية