الشهر: جويلية 2018

مأزق أوسلو ومسؤولية حركة فتح

مما قرأت كتاب احمد قريع ابو علاء عن مفاوضات اوسلوا وفيه الكثير من التفصيلات عن المفاوضات السرية التي جرت في منتجعات اوسلوا الخلابة الهادئة من خلف ظهر الوفد الفلسطيني الذي كان يفاوض في واشنطن بقيادة حيدر عبد الشافي ويتحدث ابو علاء بكثير من التفصيل كيف تم تمرير الاتفاق رغم معارضة أغلبية الشعب الفلسطيني وحتى أعضاء منظمة التحرير، هذا الاتفاق الذي ما زال شعبنا يعاني من تبعاته فهو ابتداء تنازل عن ٧٨٪؜ من فلسطين ولَم يؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية كما بشرنا عرابه وساهم في تعزيز الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية واعطى اسرائيل اليد الطولى في التحكم بكل مناحي الحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة

على حركة فتح ان تقف عند مسؤولياتها وتعلن فشل الاتفاق وتعتذر للشعب الفلسطيني وتدعو لاجتماع وطني عام للبحث في خيارات ما بعد اوسلوا وتوزيع الاتهامات شمالا ويمينا لن تعفياها من المسؤولية التاريخية والوطنية

حكومة برئاسة سلام فياض

حكومة الحمد الله أسوأ الحكومات التي تم تشكيلها منذ تأسيس السلطة الفلسطنية حكومة برئاسة سلام فياض ستخفف الاحتقان القائم وتقلل من الهيمنة والتفرد في الحكم وتفتح المجال لنوع من انواع الشراكة السياسبة المحدودة وستساهم في اخراج الحالة الفلسطينية من عنق الزجاجة

مسؤولية القيادة في الحركات الاسلامية

موقف الصحابة عليهم رضوان الله في صلح الحديبة موقف يتكرر في كل الازمنة قد يكون الرسول صلى الله عليه وسلم بما أتاه الله من حكمة استطاع استيعابهم وبعضهم لم يكن سيقبل بالموافقة على الصلح لو عقده غير رسول الله عليهم الصلاة والسلام الشاهد في الموضوع ان كثيرا من الناس لا يستطيعون النظر في ابعاد بعض القرارات المستقبلية وان على القيادة ان تقدر المصلحة حتى لو خالفت رؤية وموقف بعض الناس وان عبارة يا أيها الناس اتبعوا الناس عبارة خاطئة

اذكر عندما كنت في موقع القيادة في احد السجون اتخذت قرارا كنت معتقدا انه خاطئا انسجاما مع رأي غالبية الشباب وقد قلت قبل التنفيذ ان قراركم خاطئا وقد كان لهذا القرار اثارا سلبية كبيرة على الجسم الاعتقالي وقد لأمني كثيرا من العقلاء وحملوني المسؤولية الاخلاقية والقانونية لان القيادة تحاسب بناء على الننائج وليس بناء على هوا الناس وقد تعلمت درسا بليغا من تلك الحادثة واتخذت عهدا ان اتبع قناعاتي في كل القرارات التي اتخذها في كل مجالات الحياة وليس هوا الناس

المناسبات الاجتماعية في فلسطين

يجب اعادة النظر في الكثير من السلوكيات المرتبطة بالمناسبات الاجتماعية والافراح وحفلات نجاح الطلاب ورمضان والعيد وولائم الافراح وتعدد حفلات مراسم الزواج وحفلات النجاح وعزايم رمضان المكلفة وتوزيع النقود على النساء والأولاد في العيد وإطلاق المفرقعات والهدايا والنقوط وتوزيع التمور والاكل المرتبط ببيوت الأجر فقد أصبحت عبىء كبير على الناس وبالذات على اصحاب الدخل المحدود من موظفين وعمال وهم الغالبية العظمى من المجتمع ومن مقاصد الشريعة الاسلامية التخفيف على الناس وليس تحميلهم اكثر مما يحتملوا لذلك يجب على قادة المجتمع واصحاب الرأي تقديم مبادرات اجتماعية يلتزم بها الناس مثل تحديد عدد الحفلات المرتبطة بالزواج والغاء حفلات النجاح والغاء النقوط وتوزيع النقود في الأعياد ووقف تقديم الهدايا في هذه المناسبات وتوزيع القهوة السادة فقط في بيوت الأجر وحصر الاكل في أهل المتوفي فقط

عرب الجهالين

(قصة عرب الجهالين تمثل مأساة الشعب الفلسطيني بكامل فصولها:

هجّرهم الاحتلال من صحراء النقب عام 1948، واستقر بهم المقام في المنطقة الصحراوية شرقي القدس (برّيّة القدس).

في الثمانينات هجّرهم الاحتلال لكي يبني مستوطنة معاليه أدوميم، وانتقلوا إلى التجمعات التي يعيشون فيها اليوم بالخان الأحمر وأبو نوار وغيرها.

والاحتلال يعرض اليوم عليهم إسكانهم قرب مكب النفايات في أبو ديس وذلك لتفريغ المنطقة الممتدة بين القدس والبحر الميت تمهيدا لضمها للمشروع الاستيطاني المعروف بالقدس الكبرى الممتد حتى البحر الميت على الحدود مع الاْردن