الشهر: ديسمبر 2022

مسيحيي فلسطين

مسيحيي فلسطين
حفظت العهدة العمرية لمسيحيي فلسطين كامل حقوقهم واراضيهم وكرامتهم إلى أن جاء الصليبيين الاوربيين بدعوى حماية الأماكن المقدسة المسيحية فحولوا مسيحيي فلسطين إلى عمال بالسخرة فهاجر قسم كبير منهم أما في العصر الحديث فادعت السفارات الاوربية أنها ستحمي مسيحيي الشرق وفلسطين من المسلمين فهجرت أغلبهم
لم نسمع عن معاناة مسيحيي فلسطين الا في ظل تدخل الاوربيين فالفلسطيني مسلم ومسيحي عاشوا إخوة لم يفرقهم الا الاوربي فالمسلم لا يزعجه عقيدة المسيح بل يزعجه عقيدة الاوربي أو الفرنجة العدو التاريخي للعرب والمسلمين ومسيحيي الشرق
كل عام ومسيحيي فلسطين بخير

المعلم الفلسطيني حارس الأجيال القادمة

التعليم في فلسطين ما زال مستواه جيدا مقارنة بالدول المحيطة برغم ظروف الشعب الفلسطيني الصعبة الناتجة عن الاحتلال وشح الإمكانات المادية وهذا كله بفضل المعلم الفلسطيني حارس العملية التعلمية وحارس الاخلاق والراعي المؤتمن على تربية اطفالنا وتنشئتهم تنشئة سليمة برغم المعوقات والصعوبات وعلى المجتمع المحلي دعم المعلم وتقوية موقفه أما البحث عن سقطات وتضخيمها إعلاميا وتصوير المدارس أنها مراكز للافساد وتدمير الاخلاق ونشر مبادىء سيداو وان المعلم يتفنن في تعذيب التلاميذ وضربهم أمرا فيه الكثير من الاجحاف والمبالغة ويساهم في تدمير العملية التعليمية ويسبب الإحباط للقائمين على التعليم

التعذيب في سجون السلطة الفلسطينية

كان التعذيب في سجون السلطة يمارس دون رقيب وقد نكل السجانون بالالاف من الشباب وخاصة اتباع حماس وتسببوا لهم باعاقات دائمة وماسوا أساليب تعذيب بالغة القسوة كالتعليق في الهواء والضرب المبرح والفاقة والحرمان من النوم والضغط النفسي والاهانات اللفظية والتحقيق المستمر واقتحام البيوت ليلا بشكل فظ ولكن في عام ٢٠٠٩ وبضغط من المؤسسات الحقوقية وبعض الدول الأوربية اوقف الدكتور سلام فياض التعذيب في سجون الأجهزة الأمنية وأصدر قرار بوقف التعذيب ولمس اثره كل المعتقلين السياسيين في تلك الفترة لا نعرف اذا تم نسخ هذا القرار أو تعديله ولكن يبدو أن مسلسل التعذيب بكافة أشكاله يتم ممارسته هذه الأيام في السجون الفلسطينية ومطلوب من المؤسسات الحقوقية الضغط على الدكتور محمد شتية لاتخاذ قرار بوقف التعذيب الذي يمارس بشكل بشع وممنهج ودون رقابة من احد

ناصر ابو حميد

ناصر كان مقاتل جريء حد التهور كان يحمل روحه على كفيه ولكن شاءت إرادة الله أن يموت ناصر موتا بطيئا على سرير المشفى مربونا بكلبشات السجان التي لم يفكها عنه وهو يحتضر وانتظر السجان بعد مماته حتى أتته أوامر من قائد عساكر الاحتلال لفك الكلبشات فلا عجب في ذلك فالفرسان لا يقتلون الأسرى ولكن الجبناء يعذبون أسرارهم حتى الموت وبعد موتهم يخافون من ظلهم

هل تشيخ الثورات

هل تشيخ الثورات؟ قال لي احد قيادات اليسار أن الله (عز وجل) تامر على اليسار فاصبح يقبض أرواح قياداتهم واحدا تلو الآخر فقلت إن حركاتكم شاخت وأصبح اغلب قادتكم يضعون البمبرز ولم تعد تجري في عروقهم دماء الثوار وموتهم اشرف لكم ولهم وهذا حال اغلب قيادات الثورة التي تكلست على كراسيها ونحن بانتظار الدود ليأكل ما تبقى من منسأتها

السياسي المحترف

السياسي المحترف يشبه لاعب الشطرنج الماهر الذي يعد الخطط للوصول إلى الهدف النهائي ولكننا لا نستطيع تقيمه بعد كل خطوة فهو في طريق الوصول إلى هدفه قد يضحي بجنود أو قلاع أو وزير اما السياسي في دول التخلف فلا يوجد عنده اهداف عامة ومخططات ويريد من الناس تقيم خطوات صغيرة غير معروفة النتائج حتى لا يحاسبوهم على فشلهم في الوصول إلى الأهداف العامة فمثلا أحدهم بعد اوسلو أخبرني أنه حجز بيتا في مستوطنة جفعات زئيف بعد انسحاب المستوطنين منها بناء على اتفاق اوسلو أما أنا فقد نظرت إليه نظرة استخفاف و لم اجد ما ارد عليه ولكن هل نستطيع تقيم اوسلو وخطط اللاعبين بعد هذه السنوات