الشهر: فيفري 2018

قلعة القدس برج الناصر داود الايوبي وليس النبي داود

قلعة القدس

برج الناصر داود الايوبي وليس النبي داود

ومن حسنات الناصر أن عمه الملك الكامل أعطى الفرنج القدس بموجب اتفاقية لمدة 10 سنوات ومن ضمن الشروط ان لايعمروا قلعتها. لكن الفرنج نقضو العهد فعمروا قلعة القدس فجاء الناصر داود الايوبي امير الكرك. كانت سيطرته تشمل نابلس والخليل والقدس والاردن بحدوده الحالية. ونصب عليها المجانيق وأخذها بالأمان ، ونظف البلد من الفرنج .

وتذكر بعض الروايات انه هدم القلعة وقام ببناء برج وهو البرج المذكور اما تسمية القلعة في بعض الكتب الاسلامية بمحراب داوود ايضا تسميه خطأ.

القلعة بشكلها الحالي بناء اسلامي ايوبي مملوكي مع اضافات و ترميم عثماني ،

تتميز القلعة، التي يحيط بها خندق كبير، بأنها تطل على البلدة القديمة من أعلى نقطة في البلدة، ومنذ القرن الثاني قبل الميلاد والقلعة تقف بوجه الغزاة مدافعة عن القدس.

وبسبب أهميتها ولكونها رمزاً لمدينة القدس منذ مئات السنين، اهتم كل حاكم بتحصينها وتجديد بنائها لكي يتفوق على من سبقه وليجعلها مفخرة له.

ويوجد الآن في ساحة القلعة أقدم آثارها، وهي عبارة عن سور وبرجين والتي كوّنتْ على ما يبدو حد المدينة الغربي في الفترة اليونانية.

وكذلك تتناثر المئات من حجارة المنجنيق، ورؤوس الأسهم وحجارة القذف، والتي يرجح أنها تعود لفترة الحصار الذي ضربه انطيوخوس الرابع الحاكم اليوناني السلوقي على القلعة بشكلها الحالي، فهي إسلامية الطابع، وليست هي قلعة هيرودوس وليست قلعة الصليبيين، ويقر بذلك علماء الآثار اليهود الذين نقبوا في الموقع، وفي الكتيب التعريفي الذي أصدروه عن القلعة يذكرون بأن القلعة بشكلها الحالي “إنما هي المثل الحي على مبادرة حكام القدس (الأيوبيين والمماليك)، فقد بدأ الأيوبيون أمثال الملك المعظّم عيسى بن أيوب ببنائها وترميمها بعد انتهاء الحروب الصليبية ولكن وبما أنها الحصن الوحيد الذي بقي في القدس قام المماليك بإصلاحها وترميمها في القرنين الثالث والرابع عشر”.

وأكثر شيء يمكن أن يثير المشاعر في القلعة هي الرقوم (النقوش الإسلامية) المنتشرة فيها، وتدل على تاريخها التليد، ومن بينها الرقوم التي تعود إلى السلطان المملوكي ناصر الدين محمد بن قلاوون الباني الحقيقي للقلعة ، وهو الذي بنى القلعة بشكلها الحالي، بأسوارها وأبراجها، ومسجدها ويوجد نقش يشير إلى أن ذلك تم في عام 1310م.

ومن آثار قلاوون أيضا قاعات القلعة وجسرها المتحرك، ويربط هذا الجسر بين بوابة القلعة المهيبة وأبوابها الداخلية، فوق الخندق المحيط بها.

وفي الفترة المملوكية استقرت بها وحدة عسكرية لتحافظ على الأمن الداخلي، وكان هذا جزء من مشروع ضخم للعناية بمدينة القدس.

يطلق الاحتلال على قلعة القدس عند باب الخليل مسمى قلعة داود، في محاولة لنسبتها إلى النبي داود عليه السلام الذي تعتبره الديانة اليهودية ملك الدولة العبرية التي أسست في القدس قبل حوالي ثلاثة آلاف عام حسب زعمهم. كما أطلقوا اسم برج داود على برج فصايل المقام منذ زمن هيرودس، وعندما أثبتت الأبحاث الأثرية عدم وجود علاقة للبرج بداود نقل اسم برج داود إلى المئذنة التي بناها العثمانيون قد جددوا بناء القلعة في سنة 1531م، وأقاموا المئذنة. ثم جُددت هذه المئذنة في سنة 1655، في عهد السلطان محمد الرابع. وتتكون هذه المئذنة من ثلاثة طوابق حجرية، يُشكل أولها قاعدة المئذنة المربعة، ويقوم فوقه الطابق الثاني، وهو أسطواني الشكل. ويقوم الطابق الثالث فوقه، وهو أسطواني الشكل أيضاً. وهو أصغر حجماً من الطابق الثاني. وفي منتصفه بناء صغير، يُشكل طاقية المئذنة على المسجد الذي بناه محمد بن قلاوون السلطان المملوكي.

ومن الجدير بالذكر أن باب الخليل ذكره المقدسي في كتابه “أحسن التقاسيم” باسم باب محراب داود، ويسمى أيضا باب يافا، وباب بيت لحم، وهو أيضا ما عرف باسم بوابة عمر؛ لأنه الباب الذي دخل منه عمر بن الخطاب عند تسلمه القدس، وسبب تعدد التسميات عائد إلى أسماء المدن التي يؤدي إليها غرب القدس.

قلعة القدس في عهد السلطان سليمان القانوني

حسب أقوال أوليا جلبي (الرحالة التركي ) فقد كان تحصين مدينة القدس من أكبر هموم السلطان سليمان. وبالفعل فقد كان أوّل إجراءٍ أمرَ به السلطان بعد الفراغ من ترميم الحرم القدسي ضمن جهوده الرامية إلى إعادة تفعيل النظام الدفاعي هو تجديد بناء القلعة الواقعة في الجهة الغربية من المدينة. لقد تمّ ترميم القلعة في أوائل القرن الثامن الهجري أيْ الرابع عشر الميلادي بعد طرد الصليبيين من المدينة المقدسة بوقتٍ طويل، لكنّها خرِبَت في أوائل القرن التاسع للهجرة أيْ الخامس عشر للميلاد ولم تعُدْ صالحةً للاستخدام وأصبحت المدينة بلا قلعةٍ تدافع عنها. إلا أنّ الترميم الذي أُجرِيَ في عام 938هـ/1531م وأضيف خلاله ممرّ شرقيّ للقلعة قد أخرجها من وضعها البائس بشكلٍ نهائي. وفي إشارةٍ إلى مجدّد حصن المدينة تمّ نقش اسم السلطان (سليمان الثاني) على البوابة الجديدة، مع تمجيد هدفه من البناء، ألا هو توفير الأمن لأهل القدس. وعلاوةً على ذلك فقد تمّتْ الإشارة في نقْشيْن آخرين إلى أنّ السلطان قد سيطرَ على ميراث المماليك من خلال هذا الترميم. ويطابق النقشان المذكوران المكوّنان من ثلاثة أسطر في الشكل والمضمون تلك الشعارات المميّزة التي كانت تطلق على سلاطين المماليك، وهي: (السلطان سليمان عز نصره) و(مولانا السلطان الملك المظفر أبو النصر سليمان شاه ابن عثمان عز نصره). وفي المرحلة الأخيرة من الترميم تمّ في عام 939هـ/1532م تشييد مسجد في الزاوية الجنوبية الغربية من القلعة، وفي مقدّمته محراب ومنبر بحيث تؤدّى فيه صلاة الجمعة أيضاً. وكعلامةٍ بارزة على سيطرة الإسلام تمّ بناء مئذنة المسجد المستديرة فوق البرج الجنوبي للقلعة. ويُستدلّ من الكنارات المسنّنة التي تزيّن المئذنة على أنّها كانت جزءاً من أعمال البناء التي بدأت في القدس عام 930هـ/1524م بأمرٍ من السلطان. ومن الملفت للنظر تلك النافذة الصغيرة المستديرة التي تُطِلّ من المئذنة على الساحة الداخلية من الجهة الشمالية، حيث يشير إطارها العريض إلى عنصرٍ من عناصر العمارة المملوكية، والذي كان سائداً في دمشق.

خلفية تاريخية :

قلعة القدس باب الخليل – القدس

بعد الفتح الاسلامي اسس بني امية قلعة صغيرة في مكان القلعة التي تعود اساستها الى العصر الكنعاني و العصر الاغريقي.

قلعة القدس لها عدة أسماء : “قلعة هيرودوس” , “قلعة باب الخليل” , “قلعة القدس” , “القلعه” , “قلعة باب محراب داود” , “قلعة أهل بيزا” و “برج داود ” وهذا الاسم الاخير يُستعمل خطأ” حتى يومنا وتستعمله المؤسسات الاسرائيليه , ولا غرابه في ذالك , والغايه معروفه .

تحتوي القلعة إضافة إلى الغرف التي كانت تستخدم مكاتب للقيادة أو سجونا، على مسجدين أحدهما صيفي يقع أسفل المئذنة لا يستخدم الآن، وآخر شتوي يقع في زاويتها الشرقية يستخدمه الاحتلال معرضا، كما يحتوي سورها على تحصينات عسكرية كثيرة ككوة الرماية والمساقط والمغازل التي كان يستخدمها الجنود لإطلاق السهام أو إسقاط الزيت الحار على اعدائهم

يتفق المؤرخون بأن بدايتها حصنا” من العصر الروماني , أنشأهُ الوالي الروماني على البلاد وهو هيرود/هيرودوس الآدومي الأصل (لهذا يعتبرهُ بعض المؤرخين ذو أصول عربيه ) . وبنى حول القلعه أبراجا” ثلاثه ,بهدف المراقبه , وأطلق على كلٍ منها اسما” قريبا” لنفسه : الاول : برج هيبيكوس , نسبة” لاسم صديق عزيز له , الثاني: برج مريم , نسبة” لزوجته مريم , والثالث : برج فصايل , نسبة لأخيه فصايل .

قام البيزنطيون , في عهد ملكهم ثيودوسيس (القرن الرابع م) ببناء سور حول المدينه , هُدِم أثناء الغزو الفارسي وشمل الهدم القلعه أيضا” . وظلت المدينه بلا أسوار طوال العصر الاسلامي الى أن قام الفاطميون بتجديده تحضيرا” للحروب الصليبيه , إلا أن السور لم يُجديهم نفعا” .

وفي العهد الأيوبي جُددت الأبراج والسور من باب العمود الى باب الخليل كما حُفِر خندقا” حوله , وزُوِدت ببرج منيع في وسطها .

أما في العهد المملوكي (القرن 14) أُسست القلعه من جديد , وشُيّد فيها مسجدا” للجنود , وتبعهُ مئذ نه في العصر العثماني كُتب عليها بالتركي , كما تم ترميم الخندق (في عصر السلطان سليمان القانوني ) . والداخل اليها يُشاهد الكلمات المنقوشه على البلاطه التي وُضعت فوق القوس : ” أمر بترميم الحصنه الشريفه السلطان الاعظم والخاقان المُعظم مالك رقاب الامم مُستخدم أرباب السيف والقلم , خادم الحرمين والبقعه الأقدسيه قدّس الله أرواح آبائه المقدسه منح الأمن وألأيمان والأماني السلطان ابن عثمان سليمان الثاني مد الله بقاءه ما دامت القبه على الصخره في سنة حصل خير (938 ه- 1531 م ) ونُقشت جُمل أخرى المئذنه .

أما التسميه ب “قلعة ابناء بيزا” فقد كانت هذه خلال الاحتلال الصليبي ونسبة” لأبناء مدينة بيزا من الجيوش الصليبيه .ولم ينتشر هذا الاسم .

كيف اذا” ارتبط اسم “داود ” بالموقع ؟؟ البعض يعود الى أن إتباع اسم “داود” كان نتيجة” للتفسير الخاطئ منذ الفتره البيزنطيه لنصوص العهد القديم حيث “نسبوا برج فصايل من عصر هيرودوس الى النبي داود ,وعندما قام المسلمون بالترميم استمروا هم أيضا” في التسميه المغلوطه “برج داود/ “محراب داود” , حتى ان الرحاله ا”المقدسي” أطلق عليها “باب محراب داود” , كما وقع الخطأ الآخر عندما عرّف البعض المئذنه العثمانيه بأنها “برج داود” ولا علاقه لداود بالمكان …!!! وتلك الأخطاء نتج عنها خسارة الموقع أو ساعدت على ذالك .

وهكذا , عندما تتواجد ثقافه أقوى من الأخرى تغزو القويه الأضعف , وذالك شكل من أشكال العنف “البنيوي” أو مل يُسمى “انتحال التراث الثقافي للآثار” .

واليوم تسمى “القلعه” ب “برج داود” وتُستعمل كمتحف لعرض تاريخ القدس كما تراهُ المؤسسات الاسرائيليه وهي “الثقافه” الأقوى … .

بقي أن نذكر ان القلعه إستُعملت على مر العصور كحصن لحماية المدينه والدفاع عنها ومستودع ذخيره ومسكن للجنود ومخازن أغذيه .وبجانبها وقف اللنبي ليُعلن بدء الاحتلال البريطاني ونهاية الحكم التركي للبلاد .

وقد بدأت الحفريات أسفل قلعة القدس منذ الفترة العثمانية، إذ أرسلت بريطانيا مبعوثين من علماء الآثار وأجرت عدة حفريات تنقيبية لدراسة آثار مدينة القدس، وكانت إحدى هذه الحفريات أسفل قلعة القدس.

وكشف المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى أن الحفريات أسفل القلعة يصل طولها إلى ثمانين مترا، وبعمق 15 مترا.

وتبلغ مساحة القلعة أكثر من سبعة دونمات، وتحتوي على مساحات وغرف وقاعات متعددة ولها مدخل واحد من جهة الشرق، والثابت أنها بناء إسلامي، تؤيد ذلك مخطوطتان حجريتان عثر عليهما العام 1938 الباحث الأثري جونز موكان، مدير الآثار الإسلامية أيام الاحتلال البريطاني.

قرية عناتا شمال شرق القدس

عناتا .

الموقع :في الجهة الشمالية من جبل الزيتون الى الشمال الشرقي من مدينة القدس الشريف وفي المنطقة الواصلة بين المدينة المقدسة وشمال فلسطين وبين القدس والبحر الميت وعلى بعد 5 كيلو مترا تقع قرية عناتا تحيط بها اراضي قرى عرب الكعابنة والنبي موسى من الشرق ومن الشمال أراضي قرية حزماومن الغرب اراضي قرية شعفاط ومن الجنوب اراضي قرية العيسوية . ترتفع القرية 670 مترا عن سطح البحر ويتبعها مجموعة من العيون مثل عين قارة وعين الفوار وعين الروابي كما يتبعها خربة كعكول وخربة دير السد وخربة عمليت .

التاريخ والتسمية : للقرية تاريخ عريق من خلال الآثار التي وجدت في الخرب كالقبور والجدران والصهاريج المنحوتة بالصخر والفسيفساء وكلها تقول ان القرية كنعانية واسمها عناتوت او عنات وهو اسم اله الحرب لديهم وقيل اله الحب وورد في العهد القديم أنها كانت مولد النبي ايرما من انبياء بني اسرائيل وعاش ومات فيها وله تفسير حول انهم شعب الله المختار فقد قال لهم ان شعب الله المختار الذين يعبدونه ويعملون الأعمال الصالحات مما أغضبهم وتآمرواعليه ، اما في العهد الروماني فكانت في موقع عناتوت وقيل ان النبي سليمان عليه السلام كان يتخذها متنزها ومكانا للصيد وبقيت القرية مأهولة في الزمن الروماني والبيزنطي الذين بنو فيه الكنائس والاديرة ثم دخل الفتح الاسلامي وعاشت ضمن دوله المختلفة حتى غزاها الصليبيون واقام فيها صلاح الدين مركزا اداريا لمحاربة الصليبين واستعادة بيت المقدس ثم دخلت في الحكم المملوكي ومن بعده العثماني وفي القرن التاسع عشر غزاها ابراهيم باشا من مصر ضمن غزوه لبلاد الشام ثم استعادها العثمانيون وبقيت تحت حكمهم حتى خرجوا منها مع خروجهم من بلاد الشام بعد الحرب العالمية الأولى وبموجب اتفاقية سان ريمو1920م . قاوم اهلها المحتل واشتركوا في الثورات الفلسطينية حتى عام 1948م ووقوع الحرب الصهيونية العربية الأولى والتي عرفت بحرب النكبة فصمدت القرية ضد القوات الصهيونية بمساعدة جيش الانقاذ والجيش العربي وضمت القرية للأردن حتى عام 1967م عندما وقعت حرب النكسة حرب حزيران تمكنت القوات الصهيونية من احتلال القرية والأستيلاء على أراضيها وأقامت على اراضيها مغتصبات عدة منها نفيت برات وكفار ادوميم وألمون ( عناتوت)وألون واحاطوها بالطرق الالتفافية والجدار الكريه جدار الفصل العنصري الذي التهم جزء كبير من اراضيها ولم يبق لها الا مدخلا واحدا ودخلت في المنطقة ب و ج حسب الاتفاقية المشؤومة اتفاقية اسلو . يوجد في القرية العديد من المساجد مثل مسجد بلال وخالد بن الوليد ومسجد البلدة الكبير ومسجد الرفاعي ومسجد التوحيد والرحمة كما يوجد في القرية العديد من المدارس .

السكان : يصل عدد سكان القرية اليوم اكثر من 11 أف نسمة ويقال ان معظمهم من الرفاعية الذين قدموا من العراق وهو الشيخ احمد الرفاعي مؤسس الطريقة الصوفية المعروفة بالرفاعية

قرية الجانية غرب رام الله

الجانية – رم الله

تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وتبعد عنها حوالي 8 كم، يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي وترتفع 550 مترًا عن سطح البحر، وتعود كلمة الجانية إلى لفظ (جينيا) بمعنى ملاجئ، وذكرها الفرنج باسم (ماجينا)، تبلغ مساحة أراضيها 7565 دونمًا، وتحيط بها أراضي قرى: المزرعة القبلية، عين قينيا، دير ابزيغ، كفر نعمه. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (180) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (300) نسمة، وفي عام 1967 حوالي (289) نسمة، أما في عام 1996 زاد العدد إلى (930) نسمة.

تعتبر الجانية من أقدم قرى محافظة رام الله ، وتدل على ذلك الآثار القديمة المنتشرة في نواح مختلفة من القرية . والتي تعود إلى عصور مختلفة . فمنها الرومانية والتي تدل عليها القبور المنحوتة في الصخر والكهوف المتفرقة في أرجاء القرية . ومنها الإسلامية التي تدل عليها المحاريب وآثار المساجد ، كالتي تظهر بقاياها في الشيخ سالم والشيخ موسى والنبي باسيل . وهناك آثار تعود للعهد الممولوكي ، غير أن قلة المراجع والدراسات تجعل المرء يقف عاجزا عن تحديد تاريخ دقيق للقرية . إلا أن الآثار الموجودة من أعمدة ضخمة وقبور منحوتة في الصخر ، وكهوف ومساطب مبلطة تدل على تاريخ عريق ومجد كبير.

ك

قرية حزما قضاء القدس

حزما…قرية

الموقع : في موقع استراتيجي يصل بين جنوب الضفة الغربية وشمالها والى الشمال الشرقي من مدينة القدس الشريف تقع قرية حزما التي يزيد ارتفاعها عن سطح البحر عن 620 مترا ، وتتصل أراضيها بأراضي قرية جبع من الجهة الشرقية والشمالية ، ومن الغرب تتصل بأراضي قرية بيت حنينا ومن الجنوب بأراضي قرية عناتا اما بعدها عن المدينة المقدسة فلا يزيد على 7 كيلو مترا . يتبع القرية عدد من الخرب الأثرية مثل خربة الخرابة( عطورة ) وخربة ابو مسرة ومغارة الجي .

التاريخ والتسمية : تعود تسمية القرية الى كلمة الحزم التي تعني القوة والعناد ولعلها جاءت من صلابة وقوة اهلها على مر الزمن . ويعود تاريخ القرية لمئات السنين ولا شك ان القرية كانت موجودة من زمن بعيد كما تشير الآثار التي عثر عليها في الخرب الثرية التي ذكرناها سابقا حيث بقايا الأعمدة الغرانيتية والجدرانالمهدمة والمغاور والكهوف الصخرية ، وان كانت القرية قد مر عليها زمن لم تسكن الى ان الحياة عادة اليها من جديد في زمن الدولة العثمانية وكانوا يدفعون للدولة العثمانية الضرائب على الغلال والمواشي وبقيت كذلك حتى انسحاب العثمانيين من بلاد الشام بعد الحرب العالمية الأولى وبموجب اتفاقية سان ريمو وخضعت للسيطرة البريطانية ، وقد ابدى السكان مقاومة شديدة للمحتل حتى عام 1948م عندما قامت الحرب العربية الصهيونية الأولى حيث حاولت القوات الصهيونية احتلالها ولكنها لم تستطع وضمت لحكومة الأردن حتى عام 1967م عندما قامت الحرب العربية الصهيونية الثالثة ( حرب النكسة ، حرب اليام الستة ) فوقعت تحت الاحتلال الصهيوني وقسمت أراضيها فيما بعد الى س، وج تبعا للأتفاقية الملعونة ( أوسلو ) وقاوم أهل القرية التضحيات الجسام في سبيل الحفاظ على هوية القرية وقدمت العديد من الشهداء والسرى واستولى الصهاينة على جزء من أراضيها وأقامت عليها مغتصباتها مثل شعفات زئير وشعفات عمير تنقيبة يعقوب كما احاطتها بعدد من الطرق الألتفافية وبجدار الفصل العنصري ولم تترك الا منفذا واحدا يدخل منه الذين يحملون هوية القدس الزرقاء أو التصاريح . يوجد في القرية مساجد ثلاثة وأكثر من سبعة مدارس .

السكان : يبلغ عدد سكان القرية ما يزيد على 7000 نسمة

قرية دير صلاح بيت لحم

قرية دار صلاح بيت لحم

قرية فلسطنية تتربع على مجموعة من التلال من الجنوب الشرقي لمدينة القدس وتعتبر البوابة الاولى لمدينة بيت لحم من جهة الشرق وإن المتوجه من بيت لحم إلى بيت ساحور في إتجاه الشرق وبعد مروره بحقل الرعاة وأثناء سيره في الشارع الرئيسي وعلى بعد كيلو مترٍ واحد من هذا الموقع التاريخي يصل الى مجموعةٍ من التلال الصغيرة التى تكسوها الأشجار من كل ناحيةٍ وتتناثر عليها البيوت من كل صوب وبمساحةٍ تقارب6000 دونم تسمى منذ عشرات السنين بِ دار صلاح نسبةً الى جد العائلة صلاح.

يعود تاريخها الى بداية القرن التاسع عشرحيث كانت تسكن هي و توئمتها الشواورة خربة بيت تعمر حيث انتقلتا الى الموقع الحالي – مكونتان قرى الشواورة والخاص والنعمان ودار صلاح – نتيجةً لتزايد عدد السكان وضيق الموقع في موقع الاصلي.

وفي الخامس من حزيران من عام1967 سقطت قرية دار صلاح تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى صباح يوم 21 آذار من العام2000 للميلاد وقد انسحبت منها قوات الإحتلال بموجب اتفاقية مع منظمة التحرير الفلسطينية لتنهي بذلك الإحتلال الإسرائيلي الذي عاشته القرية وتبدأ مرحلة جديدة من البناء والعمران.

تعتبر دار صلاح حلقة وصل بين شمال الضفةِ مع جنوبها , المدخل الرئيسي لطريق واد النارللقادم من مدينة بيت لحم والمتجه شمالاً يمر من وسط القرية والجدير ذكره الى ان قرية دار صلاح تعتبر منطقة جذب سكاني بسبب موقعهاالمتميز وجوها الهاديء.

تقع الى الجنوب من مدينة القدس الشريف حيث تلتصق حدودها بحدود المدينة المقدسة من خلال قرية صور باهر وام طوبا يمكن للناظر منها رؤية قبة الصخرة المشرفة بوضوح , كما يمكن رؤية البحر الميت وجبل هيروديون ( الفرديس) وكنيسة المهد وحقل الرعاة وجبل أبو غنيم من قممها المرتفعة والتي تشرف على قرى العبيدية والخاص والنعمان والشواورة وزعترة وقرى جنوب مدينة القدس وشرقها.

قرية البطيمات المهجرة والمدمرة

قرية البطيمات المهجرة والمدمرة

تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا، على بعد 34كم، أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونم، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122نسمة، وارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .

قرية يافا الناصرة فضاء الناصرة

قرية يافا الناصرة

قرية يافا الناصرة تُعرف قرية يافة الناصرة أو يافة الجليل باسم يفّيع، وهو اسمها القديم ويعني بهيج، وهي قرية كنعانية فلسطينيّة موغلة في التّاريخ، تعود أصولها إلى عام 1502 قبل الميلاد، وكانت في أيّام الرّومان عبارة عن بلدة حصينة، وتُعدّ من القُرى التّابعة لمقاطعة صفورية وكان اسمها إبفا، وتُرجّح بعض المصادر التاريخيّة أنّ القدّيس يوحنّا ولد وترعرع فيها. موقع قرية يافة الناصرة تقع قرية يافة الناصرة في الدولة الفلسطينيّة تحديداً في قضاء الجليل الأسفل على جبل القفزة الغربيّ، في موقع يتوسط كلّاً من الناصرة وحيفا، حيث تبعد عن مدينة الناصرة مسافة تُقدّر بحوالي ثلاثة كيلومترات جنوباً، ويُقدّر ارتفاعها عن مستوى سطح البحر بحوالي ثلاثمئة متر وتشغل مساحة تُقدّر بأربعة آلاف وسبع وثمانين كم².

قرية صور باهر جنوب القدس

صور باهر…

تقوم قرية صور باهر على مجموعة من المرتفعات والأودية التي تحيط بها حتى جعلتها على شكل كف اليد او المثلث وتقع الى الجنوب الشرقي من القدس الشريف ويعدها البعض اليوم حيا من أحيائها وتحيط بها أراضي قرى بيت صفافا من الغرب والمالحة من الشمال الغربي ومن الجهة الشمالية أراضي قرية سلوان ومن الشرق أراضي قرى السواحرة والشيخ سعد ومن الجنوب بيت ساحور ويزيد بعدها عن مركز المدينة قليلا عن 5 كيلو مترات وترتفع عن سطح البحر حوالي 600مترا ويتبع القرية وقرية أم طوبا القريبة منها، وهي اقرب لمنطقة بيت لحم .ويتبعها مجموعة من الخرب ويجري حوله وفيها العديد من الوديان التي تجري شتاء لتتجمع في وادي النشاش الذي يصب في البحر الميت

تاريخها وتسميتها : لا تكاد تذكر صور باهر الا وتذكر معها قرية أم طوبى و تعود القرية في تاريخها للأزمنة الغابرة حيث الكنعانيين وكلمة صور من التسميات الكنعانية كما في لبنان وغيرها ، وان ما وجد في الخرب الواقعة حولها وحول أم طوبا من آثار كالصهاريج وبواقي الجدران والمقابر المنحوتة في الصخر والأعمدة تشير الى قدمها ويرجح أنها عاشت قبل المئة الأولى لميلاد السيد المسيح عليه السلام وكانت تسمى سوباهيت وفي زمن الرومان سميت جودعيا وسميت أيضا قبل الميلاد حوالي 70ق.م ب سريا بلستينا ولما فتحها المسلمون على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه في عهد الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه قيل أنها سميت السر الباهر وهي الكلمة التي اتفق فيها العمران لدخول القدس وحرف الاسم ليصير الى ما عليه الآن وسميت ببلد العمرين نسبة لهما . وعاشت القرية ضمن الدول الأسلامية المتعاقبة حتى غزاها الصليبيون وسقطت بأيديهم وسموها سربايل بمعنى الخزان ثم تم تحريرها على يد الأيوبيين لتبقى في عصمتهم حتى جاء المماليك ومن بعدهم العثمانيون في القرن السادس عشر وكانت تدفع لهم الضرائب على مواشيها وغلالها وفي القرن التاسع عشر وصفت بأنها بلدة السور العالي نظرا لموقعها الجبلي وكأنها مسورة ، وبعد الحرب العالمية الأولى وخروج العثمانيين من بلاد الشام وتوقيع اتفاقية سان ريمو بين الفرنسيين والأنجليز صارت فلسطين تحت الاحتلال الأنجليزي الذي لقي من أهلها المقاومة الشديدة وقدمت الكثير من الشهداء وشارك أهلها في الثورات الفلسطينية المختلفة حتى عام 1948م عندما قامت الحرب العربية الصهيونية الأولى حرب النكبة حاول الصهاينة احتلالها ولكن المقاومة العنيفة التي أبداها السكان والمقاومون العرب والجيش العربي والمصري حال دون وقوعها تحت الاحتلال وتبعت الحكم الأردني ولما قامت الحرب بين العرب والصهاينة فيما عرف بحرب النكسة عام 1967م وقعت القرية تحت الاحتلال الصهيوني فشرد الكثير من اهلها وصارت تتبع بلدية القدس الشريف بعد الآتفاقية المشؤومة المعروفة بأسلو ولم تشملها التصنيفات واحيطت بالمغتصبات من ثلاث جهات منها تلبيوت ورامات راحيل وميكور حاييم وأرنونا ورامون انتسف وها رحوما وقد حاول الصهاينة هدم المسجد العمري في القرية التي تحوي العديد من المدارس والمساجد.

التعليم في فلسطين المدرسة الرشيدية

المدرسة الرشيدية عام 1929

أسست عام 1906 في عهد السلطان عبد الحميد* الثاني. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى أحمد رشيد بك متصرف القدس ولكن ليس هو من بناها . وقد تطورت هذه المدرسة في الحرب العالمية الأولى فأصبحت مدرسة ثانوية كاملة من اثني عشر صفا. ويعرف هذا النوع من المدارس بالمدارس السلطانية (المكتب السلطاني).

وخلال عهد الانتداب أخذت المدرسة الرشيدية تنمو وتتطور حتى غدت من أحسن المدارس الحكومية في فلسطين. وكانت أولية وفيها قسم ثانوي. ثم زاد التعليم فيها عن الثانوي بسنتين آخريين فصارت تؤهل خريجها الحاصلين عن شهادة الثانوية العامة (المتربكوليشن) لدراسة الطب والهندسة بدراسة مواد خاصة تحضيرية. وكانت السنتان الدراسيتان في المدرسة تعادلان السنة الاعدادية في كليتي الطب والهندسة. وقد بلغ عدد طلاب المدرسة الرشيدية عام 1945/1946 المدرسي 310 طلاب منهم 26 طالباً يدرسون في الصفوف العليا التحضيرية للطب والهندسة (رَ: التربية والتعليم).

تأثرت المدرسة بهزيمة عام 1967 فسيطرت عليها القوات الإسرائيلية وجعلتها مقرا لها، ثم أخلتها ووضعت وزارة المعارف وبلدية القدس أيديهما عليها فمع تطبيق المنهاج الإسرائيلي ضعف الإقبال عليها لكن نتيجة المخلصين في القدس وضغط الأهالي طبق المنهاج الأردني في الفترة من 1973 – 1983 وبعدها المنهاج الفلسطيني حتى عام 1994.

قرية طبعون جنوب حيفا

قرية طبعون قرية عربية قديمة، عرفت منذ العهد الروماني. وتقع في جنوب شرق حيفا وغرب الناصرة وتبعد عن حيفا قرابة 18 كم، منها طريق معبدة من الدرجة الثانية طولها كيلومتر واحد تصلها بطريق حيفا – الناصرة.

نشأت القرية فوق قمة تل على ارتفاع 175م فوق سطح البحر، في الطرف الشمالي الغربي لمرج ابن عامر*، ويمر بشرقها وادي أبو دوشق رافد وادي المصرارة، أحد روافد نهر المقطع* وتكثر الآبار* والينابيع في أراضي القرية، منها عين الميتة في الشرق، وعين سدر الخزينة (مجموعة ينابيع) وعين أبو دوشق، وبير طبعون وبيار قصاقص في جنوبها الشرقي،وعين الخشبة في جنوبها الغربي.

وهي من القرى التي باعت الحكومة العثمانية أراضيها عام 1869 لبعض العائلات اللبنانية، وقام هؤلاء بيع أراضيها للصهيونيين في أوائل الحكم البريطاني، ولم يتركوا لسكانها سوى سبعة دونمات. اشتهرت القرية بزراعة: الحبوب والخضر وبعض الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والفواكه الأخرى. وكانت الزراعة تعتمد على مياه الأمطار والمياه الجوفية.

بلغ عدد سكان طبعون 151 نسمة من العرب عام 1922، ارتفع إلى 239 نسمة عام 1931، وإلى 370 نسمة عام 1945.

شرد اليهود السكان العرب عام 1948، ودمروا قريتهم. وكان صهيونيون مهاجرون من ألمانيا قد أسسوا في 20/6/1938  كيبوتز “عالونيم” فوق موقع خربة قصقص، التي كانت في مكان بلدة قديمة عرفت في العهد الروماني باسم “أرداسكوس” على بعد كيلومتر واحد شمال طبعون. وقد أسس هذا الكيبوتز ليكون برجاً للمراقبة ومركز لشن الهجمات على السكان العرب في المنطقة وكان يسكنه 320 نسمة في عام 1945، وعقب عام 1948 انضم لسكان الكيبوتز يهود هاجروا من مناطق مختلفة، وأصبح عددهم 480 نسمة عام 1970. كذلك قامت مستعمرة “قريات طبعون” إلى الغرب من قرية طبعون العربية