التصنيف: المقاومة الفلسطينية

الانتفاضة الفلسطينية الثانية عندما دخل شارون على المسجد الاقصى

في ذكرى الانتفاضة الثانية هناك الكثير من الكلام ولكن يجب أن يتم توثيق علمي يشارك فيه اهل الاختصاص والبحث العلمي لكل مجريات هذه الانتفاضة ولكن هناك عدة أمور موثقه
١_ حمااااااس كان لديها اعداد ومخططات وتجهيزات للمواجهة مع الاحتلال وهذا ما أكده عدد كبير من المعتقلين من تجهيز مجموعات ومهندسي تصنيع وبنية تحتية قوية
٢_ ابو عمار وحركة فتح كان لديهم قرار بالاشتباك المحدود والسماح للفصائل بالمشاركة بهذه الاشتباكات للضغط على الاحتلال لرفع سقف الحل النهائي
٣_ الأمور تدحرجت ووصلت إلى اشتباك غير مسبوق في تاريخ المقاومة الفلسطينية وشاركت كل الفصائل الفاعلة بهذه الاشتباكات
٤_ ابو عمار لم يعتذر ولم يدين المقاومة وبقي حتى آخر لحظة داعما لها
٥_ التقيت بعدد كبير من المقاتلين من فتح وكلهم اجمعوا أن ابو عمار كان يحرض فتح على الفعل النضالي والاحتلال أدرك ذلك لذلك قرر الاحتلال محاسبته وحصاره ومهاجمة مقره وربما اغتياله لاحقا

المقاومة السلمية في مواجهة القوى الاستعمارية

هناك أهداف محددة للمقاومة السلمية تختلف عن المقاومة المسلحة ولكن كلاهما يشتركان في دفاع الشعوب المستضعفة عن نفسها في مواجهة القوى الاستعمارية الغاشمة

اما اهم أهداف المقاومة السلمية فتتلخص في

١- رفض التسليم للقوة الغاشمة التي تمتلكها القوى الاستعمارية وهذا الرفض يتمثل في الرفض القلبي أو الرفض في اللسان أو الرفض من خلال وسائل مثل المسيرات أو المظاهرات أو الاعتصامات أو الإضرابات أو العصيان المدني

٢- مواجهة القوى الاستعمارية اخلاقيا خاصة ان القوى الاستعمارية الغربية تبنت بعد الحرب العالمية الثانية منظومة حقوق الانسان وحقوق الشعوب في تقرير المصير واجراءات الاحتلال الاسرائيلي الاستعمارية تضع هذه المنظومة على المحك

٣- وسائل النضال السلمي تقوي الشعوب المستضعفة في مواجة القوى الاستعمارية الغاشمة واغلب الثورات انطلقت كثورات سلمية ثم تحولت الى ثورات مسلحة

هناك من يستهين في المقاومة السلمية ولكنها حققت الاستقلال لكثير من الشعوب مثل الهند وجنوب افريقيا وقد خاض شعبنا المقاومة السلمية بكافة اشكالها وكان لها تأثيرا كبيرا على نضال شعبنا رغم انها لم تحقق التحرير الى الان ، والمقاومة السلمية بحاجة الى عدة أمور حتى تحقق أهدافها

١- جمهور منضبط مقتنع بجدوى هذه الوسائل في مواجهة الاستعمار

٢- قيادة موحدة تثق بها الجماهير تستطيع توجيه الجماهير للنضال بالوسائل المناسبة وقد استطاع غاندي وحزب المؤتمر موجهة بريطانيا بوسائل نضال سلمية لان الجماهير كانت تنفذ تعليماته

٣- خطاب إعلامي اخلاقي منضبط يستخدم كل وسائل الاعلام المتاحة

٤- نشاط دبلوماسي وسياسي لتجنيد حلفاء داعمين للثورة في العالم وداخل المنظومة الغربية

٥- تجنيد الشعوب العربية والإسلامية واحرار العالم لدعم النضال الفلسطيني خاصة ان فلسطين والقدس تهم العالم كله

وأكثر ما يضر المقاومة السلمية هي الغوغائية والعنف الغير منضبط والخطاب الإعلامي الفوضوي

المقاومة الفلسطينية

في ١٠/١٧ من العام 2001 ، تمكنت مجموعة كوماندز من كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ( مجموعات الشهيد القائد وديع حداد)، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من اقتحام فندق حياة ريجنسي في القدس المحتلة ، واغتالت وزير السياحة العنصري الصيهوني رحبعام زئيفي، رداً على اغتيال العدو الصهيوني الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفى في مدينة رام الله …

الأبطال منفذين عملية الاغتيال .. تخطيط أحمد سعدات الامين العام .. تنفيذ عاهد ابوغلمة .. باسل الاحمر .. مجدي الريماوي .. حمدي القرعان .. محمد الريماوي مساعد وسائق

تم اعتقالهم جميعا في 2006 وحكم عليهم ما بين مؤبدين ومدي الحياة في السجون الاسرائيلية .. والامل ان تقوم المقاومة بوضع اسمائهم في إطار اي صفقة تبادل للاسري مع الاحتلال

معركة بلعا الاولى في محافظة طولكرم

معركة بلعة هي إحدى معارك ثورة 1936-1939 المعروفة بثورة فلسطين الكبرى. وقعت يوم 3 سبتمبر 1936 عند قرية بلعة التي تبعد نحو 7 كيلومترات عن مدينة طولكرم، بين المجاهدين العرب بقيادة فوزي القاوقجي والجيش الإنجليزي في فلسطين.

بلغ عدد الثوار الذين اشتركوا في المعركة خمسين متطوعاً قادمين من أنحاء فلسطين وسوريا والعراق، مسلحين بالبنادق المتنوعة والرشاشات الخفيفة وبعض الألغام ..

أسفرت هذه المعركة عن قتل ثمانين ضابطاً وجندياً وإسقاط ثلاث طائرات وتعطيل طائرة رابعة..

بعد نهاية هذه المعركة قررت الحكومة البريطانية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وشدة في التعامل مع رجال المقاومة من أجل إعادة النظام، ومنها إعلان حالة الطوارئ هذا وتعيين الجنرال جون ديل قائداً عاماً للقوات البريطانية في فلسطين وشرق الأردن بدلاً من بيرز يوم 15 سبتمبر 1936 وأرسلت إلى فلسطين تعزيزات كثيرة من الجنود والمعدات..

وعن معركة بلعا والتي حدثت يوم الخميس 3 (أيلول) 1936 حيث صدرت الأوامر لتخرج عشرون سيارة عسكرية بريطانية مصحوبة بالدبابات ومحملة بالجند، وطلب منها أن ترابط على الطريق بين طولكرم ونابلس للحفاظ على القافلة اليهودية اليومية، وعلمت بهذا قيادة الثورة من مخبريها الذين يعملون مع العدو ويخلصون للثورة، فبثت الألغام في طريق السيارات، وحين نزل الجند مفزوعين من الانفجارات، أطلق الثوار رصاصهم وابتدأت معركة كبرى، وكان الثوار يرابطون على جبلين متقابلين، وكان الجنود يحتمون بالسيارات وحواجز الأشجار وخلف الدبابات. ووصلت أثناء المعركة قوة عسكرية من نابلس، وأصبح عدد الجند يقارب خمسة آلاف جندي، واشتركت خمس عشرة طائرة في المعركة، واستعمل الجيش البريطاني مدافع الميدان، فحطم صخور الجبال وعصف بأثمار الأشجار، وتوافد القرويون يساعدون المجاهدون، وكان النسوة يزغردن لهم ويساعدنهم بالعتاد والماء والطعام. واستمرت هذه المعركة يوما كاملا من الصباح حتى غروب الشمس، وأسقطت فيها طائرتان للعدو، وأحرقت اثنتان واستشهد عشرة من المجاهدين كان من بينهم عدد من مقاتلي العراق والشام، وفقد الإنجليز باعترافهم الذي لا يذكرون فيه الحقيقة الكاملة ضابط الطيران “هنز” والطيار “لنكوني” وضابطين آخرين والأونباشي “ولكس” ولم يكن بد أمام القيادة البريطانية من أن تعترف بهؤلاء بعد أن أحرقت الطائرات بطياريها، أما الخسائر الأرضية فلم نذكر عنها شيئًا.

المقاومة الفلسطينية

في ٨/٢١ من العام 1982 خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت بعد وساطة أمريكية قام بها المبعوث الأمريكي فيليب حبيب؛ قوات منظمة التحرير الفلسطينية تبدأ بجلاء الدفعة الاولي من مقاتلي المنظمة من بيروت بعد قرابة ثلاثة أشهر من محاصرة القوات الإسرائيلية إياها الي ميناء طرطوس السوري…