الشهر: مارس 2018

معركة المالكية (أيار 1948)

معركة المالكية (أيار 1948)

في حرب (1948)، كانت المالكية (القرية الواقعة على مسافة نصف كلم من الحدود اللبنانية – الفلسطينية) عرضة لمعارك دموية كثيرة، بسبب طمع الصهاينة فيها. وفي ليل الخامس عشر من أيار ذلك العام، شنّت القوات الإسرائيليـة هجومـًا خاطفًا للإستيــلاء على القــرية والتلال المحيطة بها، فسارعت قوات الجيش اللبناني إلى اجتياز الحدود، حيث تصدّى الملازم أول في الجيش اللبناني محمد زغيب ورجاله للقوات الإسرائيلية وتمكّنوا من استرداد السيطرة على المالكية. وبحسب ما ذكرته وكالة «Associated Press» عن تلك المعركة، فإنه بعد أسبوعين تقريبًا، ابتكرت اسرائيل خدعة متطوّرة لاحتلال القرية من جديد. فبدأت أولاً بشن هجوم على حامية القرية المؤلفة من جنود الجيش اللبناني، مما اضطر العسكريين إلى طلب التعزيزات، ثم تسلّل رتل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية مستخدمًا طريقًا مجاورة، وقارب القرية من الوراء زاعمًا أنه رتل التعزيزات اللبنانية. سارت القافلة في طريقها بأمان، ومرّت بعدّة قرى لبنانية واستقبلها السكّان بسرور معتقدين أنها قافلة لبنانية. وقد التقت وهي في الطريق، التعزيزات اللبنانية الحقيقية وباغتتها بهجوم كاسح. أخيرًا هاجمت القافلة المالكيّة واستعادت السيطرة عليها في الساعات الأولى من صباح 29 أيار. وبعد حوالى أسبوعين، نجح الجيش اللبناني في استرداد القرية والتمسّك بها مدّة الصيف كله، إلّا أنه وتحت غطاء جوّي من الطائرات الحربية الإسرائيلية، وضغط الهجوم البرّي الذي شنّته أربعة ألوية إسرائيلية في إطار عملية «حيرام»، تمكّن لواء شيفع (السابع) من اجتياح القرية في أواخر تشرين الأول 1948، وكان احتلال المالكيّة ضمن احتلال ما أصبح يعرف بـ«القرى السبع اللبنانية».

استشهد في معركة المالكية عدد من جنود الجيش اللبناني على رأسهم قائد الحامية النقيب محمد زغيب (وقد سمّيت ثكنة الجيش في صيدا تيمّنًا باسمه وتخليداً لذكراه)، حيث منحه الزعيم العام قائد الجيش فؤاد شهاب وسام الأرز من رتبة فارس

نباتات فلسطينية الجميز

من الاشجار القديمة جدا والمعمرة… وهي شجره توجد في بعض المدن الفلسطينيه ..مثل يافا وغزه وحيفا …الثمار تشبه ثمار التين ولكنها أصغر في الحجم ، مذاقها حلو ولونها أصفر مائل إلى الإحمرار ، والثمار سريعة التلف بعد القطف ولا تحتمل التخزين .تثمر الشجرة مرات عديدة في السنة …؟؟

قرية دير الشيخ سلطان بدر المهجرة قضاء القدس

قرية دير الشيخ سلطان بدر كانت قائمة على تل صغير في أسفل السفح الشمالي لجبل الشيخ بدر، وتشرف من جهة الشمال الشرقي على وادي الصرار. وكان طريق القدس – يافا العام وخط سكة الحديد يمران بالوادي. وكانت إحدى محطات قطار سكة الحديد تقع على بعد نصف كيلومتر إلى الشرق من القرية. كان عدد سكانها في عام ١٩٤٥ 220 نسمة معظمهم من المسلمين، وبينهم 10 مسيحيين. وكانت منازلهم في معظمها، حجرية. وكان من معالم القرية مقام الشيخ سلطان بدر ومسجده، بعد انتهاء الهدنة الثانية في 15 تشرين الأول – أكتوبر 1948، اندفعت قوات الاحتلال الإسرائيلية في ممر القدس، إلى الجنوب تماماً من الطريق المؤدي إلى الساحل. وقد احتل لواء هرئيل دير الشيخ في سياق هذه العملية التي عرفت بعملية ههار، وذلك يوم 21 تشرين الأول – أكتوبر، في أرجح الظن. ويحدد المؤرخ الإسرائيلي بني موريس تاريخ الاحتلال، لكنه لا يبين ما حل بالسكان في النهاية، إلا إنه يذكر أن بعض القرويين لاذ بالفرار مع اقتراب القوات الإسرائيلية، بينما هجر الآخرون.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما نيس هريم (155128) التي أنشئت في سنة 1950، فتبعد كيلومتراً واحداً إلى الجنوب الغربي من موقع القرية، وتقع في أرض تابعة لقرية بيت عطاب. مقام الشيخ سلطان بدر واحد من أبنية القرية القليلة المتبقية اليوم، وهو بناء أبيض ذو قبتين ومداخل مقنطرة وفناء. وقد تحول اليوم إلى موقع سياحي إسرائيلي. وتغطي الأعشاب البرية ركام الحجارة المتناثر غربي المقام. وينبت الصبار وكثير من شجر الزيتون على مداميك المصاطب شرقي القرية وغربيها. ولا تزال أنقاض المنازل والمصاطب المبعثرة في أنحاء الموقع بادية للعيان

قرية عرقة قضاء جنين

قرية عرقة  قرية فلسطينية في محافظة جنين تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 155كم ، يحيط بها اراضي قرى البارد (الهاشميه الان) وسيلة الحاريثة واليامون ويعبد وعرابة وعانين. قدر عدد سكان في عام 1997  ( 1585)نسمة

 

الطائفة السامرية

السامريون أصغر طائفة بالعالم تروي حكايتها على جبل جرزيم

الكاهن حسني السامري يتحدث انطلقت على قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس في الأراضي الفلسطيينة، أخيرًا، احتفالات الطائفة السامرية بعيد العرش، وتعد هذه الطائفة الأصغر والأقدم في العالم، فلا يتجاوز عدد أفرادها 743 نسمة، يعيش نصفهم على قمة جبل جرزيم في مدينة نابلس في الأراضي الفلسطينية، ونصفهم الآخر في منطقة حولون في مدينة تل أبيب الإسرائيلية.

نابلس: يسمى عيد العرش السامري بعيد المظال، بحسب السامريين، ويصادف اليوم الخامس من الشهر السابع العبري، ويستمر لمدة سبعة أيام، وفي أول أيامه يحجّ السامريون إلى قمة جبل جرزيم، ويكون العيد الثالث والأخير من أعياد الحج، ويتطلب بأن يقوم كل بيت سامري بجمع الأربعة أصناف التي ذكرتها الشريعة المقدسة، وهي “ثمر بهجة، وسعف النخيل، وأغصان أشجار غبياء، وصفصاف الوادي”.

وعن هذا العيد، قال الكاهن حسني واصف السامري لـ “إيلاف”، إن العرش أو المظلة يجب أن يتكون من أربعة أصناف هي سعف النخيل وشجر الغار وثمر الحقل أو الواد، ويمكن اختيار صنفين فأكثر، ليعطي صورة بهية ونبتة ابراهيم. وأوضح أن شكل العرش أو المظلة يتم تغييره سنويًا من أجل أن يتعلق ويتحبب الأبناء بهذا العيد ويمارسوه لاحقًا.

ولفت إلى أن اختيار الله لأربعة أصناف كان من أجل التعرف إلى الأرض، فمثلاً يتم احضار السعف من الأغوار وشجر الغار من الشمال، وثمر الواد ينتشر في كل أرض فلسطين، وهذه العبرة، فالعبادة تحتاج مجهودًا. وأشار الكاهن إلى أن عيد العرش هو “لإحياء ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر، حيث صادفتهم صحراء سيناء بعد الخروج، ولعدم تعودهم على جو الصحراء، ظللهم الله بمظلة تقيهم حر الشمس، وفي الليل أضاء لهم (الله) عمودًا من النار ليستدفؤوا بحرارته من برد الصحراء، ومن هنا كانت الفكرة، وحتى يشرح للأحفاد عن مساعدة رب العالمين لبني إسرائيل”.

وقال السامري، وهو باحث ومتخصص أيضًا إن السامريين يعدون الفلكيون الأوائل، وبالتالي لديهم فلك يستطيعون من خلاله تحديد أعيادهم لسنوات طويلة وإلى ما لا نهاية، ففي الأول من الشهر السابع يكون عيد رأس السنة، وفي العاشر من الشهر السابع يكون يوم الصوم، وفيه تعذب النفوس، وفي خامس يوم يكون عيد المظلة.

ونوه إلى أن الطائفة تستبشر خيرًا، إذا ما صادف عيد العرش الشتاء، وكان هناك هطول للأمطار، ويعطيهم انطباعًا بأن العيد مقبول، ويتم خلال هذا العيد إحياء ذكرى كيف ساعد الله شعب بني إسرائيل بهذه المناسبة، وفي اليوم الثامن من العيد يكون نهاية أعياد السنة العبرية، وهي سنة 3649 حسب التقويم السامري، بحيث تبدأ السنة في الشهر السادس، وهي فترة دخول شعب إسرائيل للأراضي المقدسة.

في ما يتعلق بالاختلاف مع اليهود، أوضح الكاهن أن هذه السنة هي سنة كبيسة، وتعني وجود ثلاثة عشر شهرًا، بخلاف اليهود الذين تكون حساباتهم مبنية على القمر. وذكر أن كل 19 سنة يوجد سبع سنوات كبيسة، لذلك كان عيد العرش لدى الطائفة السامرية بعد اليهود بشهر، وحتى لو صادفت الفترة عينها في بقية الأعوام، فهناك فرق يوم أو يومين، والسبب يعود إلى أن الحاخامين اليهود أجروا تعديلات على تقويمهم، خشية من أن يصادف يوم السبت يوم عيد، وبالتالي يكون هناك انقطاع عن العالم.

وعن السلوك خلال فترة العيد أكد السامري أن أول يوم يكون للخروج إلى الحج على قمة جرزيم وأداء صلاة تستمر مدة ست ساعات متواصلة، وبعد ذلك تبدأ عمليات تبادل الزيارات، وهم مرتدون اللباس الأبيض وغطاء الرأس ودون أحذية، ويضعون أحزمة على الخصر، ويكون الإنسان طاهر التفكير كما هو اللباس في هذا العيد، وبعد النزول عن الجبل يتوافد أهل حولون للمشاركة في هذا العيد. المظلة أو العرش مكون من الرمان والليمون والفلفل وغيره من الفاكهة

يذكر أن الطائفة السامرية تعيش على قمة جبل جرزيم في جنوب مدينة نابلس في منطقة لا تتعد مساحتها مائة دونم ، ولا يتجاوز عدد أبنائها عن 370 نسمة في نابلس. وعن تفاصيل حياة الطائفة، قال الكاهن حسني السامري إن الطائفة السامرية تضم خمس عائلات، هي عائلة “الكاهن”، وتتولى الشؤون الدينية للطائفة، ويكون أكبرها سنًا من الذكور هو الكاهن الأكبر، وتنتمي إلى سلالة “سبت لاوي”، وعائلات “ألدينفي” و”سراوي” و”صدقة” و”مفرج”، التي تنتمي إلى السلالتين (السبتين أفرا يم ومناشي).

ويوضح أن أبرز الفروق بين الطائفة السامرية واليهود هو أن الطائفة السامرية وحسب الديانة الحقيقية لبني إسرائيل تعتبر أن المكان المقدس لها الذي يوجد فيه هيكل سليمان يقع على جبل جرزيم لكونه ذكر في التوراة 13 مرة، في حين يؤمن اليهود بأن المكان المقدس لهم الذي يوجد فيه هيكل سليمان يقع في القدس، رغم عدم ذكر القدس في التوراة.

ونوه السامري إلى أن تاريخ الطائفة الذي يمتد لأكثر من 3600 سنة، كما بين أن التاريخ السامري بدأ منذ أن دخل قوم موسى فلسطين وهم “بني إسرائيل”، وبعد فترة حدثت انشقاقات وخلافات أدت إلى انقسام مملكة بني إسرائيل إلى مملكتين، هما مملكة السامرة وعاصمتها سبسطية في الشمال، ومملكة يهودا وعاصمتها القدس.

الدين والمعتقدات والأعياد السامرية

أكد الكاهن السامري على إيمان الطائفة “بالتوراة” باعتباره كتابها المقدس وأسفار النبي موسى، لافتًا إلى أن الديانة السامرية ترتكز على الديانة الإسرائيلية الحقيقية بأركانها الخمسة، وهي” الله واحد، وموسى رسول، والإيمان بخمسة أسفار موسى، والإيمان بجبل جرزيم، والإيمان بيوم الحساب”.

وقال إن أبرز المعتقدات في الدين السامري “الديانة الإسرائيلية الحقيقية” هي “الوصايا العشرة”، وهي “لا تشرك بالله، ولا تحلف بالله كذبًا، ولا تشهد الزور، ولا تسرق، ولا تزن، واحفظ يوم السبت، وأكرم أباك وأمك، ولا تقتل، ولا تشتهي امرأة قريبك أو بيته أو ناقته أو كل شيء يخصه وقدسية جبل جرزيم”.

وبحسب السامري، فإن السامريين يولون الطهارة والنجاسة أهمية كبيرة حسب معتقداتهم ودينهم، ومن أمثلة ذلك عزل الفتيات والنساء في فترة الحيض مدة ثمانية أيام في غرفة خاصة بشكل منفرد تعيش وتأكل وحدها. وأوضح أنه يتم عزل النساء اللواتي ينجبن أطفالاً ذكورًا مدة 41 يومًا، في حين تعزل اللواتي ينجبن إناثًا مدة 80 يومًا، ويكون ختان الطفل في اليوم الثامن من ولادته وإلا يقتل.

وذكر الكاهن السامري أن مرحلة تلقي علوم الدين وأساسياته من الحروف والقراءة، تبدأ من عمر خمس سنوات وحتى عمر السابعة، ويكون حينها الطفل قد ختم التوراة. وتبدأ بعد ذلك المرحلة التعليمية في المدارس والجامعات الفلسطينية في نابلس. ولفت إلى أن السامرين لهم صلاتهم داخل كنيس خاص بهم، وصلاتهم عبارة عن سجود وركوع باللغة العبرية القديمة، وليس بالعبرية الحالية.

ونوه إلى أنه وضمن المعتقدات لا يخلط السامريون في طعامهم “بين روحين”، وذلك بعدم تناول اللحوم مع اللبن أو أي من مشتقاته، بمعنى إذا تناول أحدهم اللحوم فإنه لا يتناول اللبن إلا بعد ست ساعات، أي بعد أن يهضمها، وإذا تناول اللبن فإنه لا يأكل اللحوم إلا بعد ثلاث ساعات، تجنبًا للجمع بين الروحين.

وأشار الكاهن السامري إلى أن السامريين لا يأكلون الذبائح إلا إذا قام بذبحها شخص سامري بالغ وطاهر يضع على رأسه غطاء ويقرأ على الذبيحة قبل ذبحها “التسمية”، ويشترط أن لا يقل طول السكينة عن 25 سم، وذلك ليكون الذبح بنحره واحدة، وإذا تكرر النحر فإن الذبيحة تعتبر محرمة عليهم.

وعن طقوس الزواج التي يمارسها السامريون ذكرت بدوية السامري، أن هذه الطقوس تكون نابعة من تعاليم الدين، وأبرزها عقد قران “ملاك” بين وكيل الفتاة والشاب، وفي يوم الزواج في الكنيس، يتم كتابة مجلد على لوحة كبيرة، يذكر فيها مناقب الزوجين وذويهما والدعوة لهما بحياة سعيدة والرزق بالأطفال والرزق الصالح.

وينحصر الزواج بين أفراد الطائفة فقط، وبسبب “قلة البنات” سمح للرجال الزواج ممن يدخلن في الطائفة ومعتقداتها بعد موافقة الكاهن الأكبر. وقالت إن الطلاق يقع في حالات عدة فقط، وهي في حال وقعت خيانة زوجية أو نتيجة لمرض خطر معد أو إذا كان أحد الطرفين يعاني العقم.

بالنسبة إلى أعياد الطائفة بينت السامري، بأن جميعها “دينية وليست وطنية”، وهي عيد الفسح وعيد الفطير وعيد الحصاد وعيد رأس السنة العبرية وعيد الغفران وعيد العرش واليوم الثامن.

متحف جرزيم… عنوان الطائفة

هذا ويعتبر السامريون متحف جرزيم عنوانًا لطائفتهم لما يحويه من أثار لتاريخهم وسلالتهم، وقد حظي بزيارة سياح ووفود عالمية. ويحتفظ فيه السامريون بأقدم نسخة خطية من التوراة، ويقدر الكاهن السامري عمرها بـ3630 سنة، وكتبها “الرابع من هارون”، وهو “أبيشع بن فينحاس بن اليعازر بن هارون”.

ويحوي المتحف مخططًا لسلالة الطائفة من سلالة أدم وحتى الكاهن الأكبر الحالي، ويقدر عددها بـ 161 سلالة مفصلة، وتحمل نواحي الحياة التي مرت بها سلالة الطائفة السامرية.

المشاكل التي تعانيها الطائفة

تشكو الطائفة السامرية من تشييد شبكة للضغط العالي الإسرائيلية، أخيرًا، إضافة إلى قيام شركات الاتصالات بوضع أبراج البث والتقوية على مقربة من الحي السكني. ويعاني السامريون كما هو الحال بالنسبة إلى الفلسطينين إجراءات عسكرية إسرائيلية متمثلة بوضع حاجز عسكري تتجسد في بوابة حديدية فصلت بينهم وبين مدينة نابلس، وحدت من حركتهم وحركة السياح الذين كانوا يتوافدون للمنطقة الأثرية التي تجمع بين الحضارة السامرية والرومانية والبيزنطية.

وتعيش أيضًا الطائفة مشكلة التقسيم الأمني الإسرائيلي كالفلسطينيين، حيث تقسم المساحة التي يعيشون عليها إلى ثلاث مناطق هي الحي السكني الشرقي ويقع في المنطقة c ووسط الحي السكني وجنوبه في المنطقة (b)، في حين يقع الحي السكني الغربي في المنطقة (a)، وهو تقسيم تضيع معه المسؤوليات والخدمات والحقوق،

اقتحام الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية او ما عرف بعملية السور الواقي

29/3/2002

عملية السور الواقي … أوسع عملية عسكرية تقوم بها قوات الاحتلال منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967

في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة الموافق 29/3/2002، وقبل انتهاء اجتماع الحكومة الإسرائيلية، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أوسع عملية اجتياح للمدن الفلسطينية، تقوم بها منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة في حزيران (يونيو) عام 1967. بدأ هذا الاجتياح، في حوالي الساعة 3:30 من فجر يوم الجمعة، 29/3/2002، حيث اجتاحت قوات عسكرية إسرائيلية،يقدر عددها بمائتي دبابة ومدرعة وناقلة جند، وأعداد كبيرة من قوات المشاة والمظليين والقوات الخاصة، مدينتي رام الله والبيرة، وحاصرت مقر الرئيس ياسر عرفات، تنفيذاً لما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن حكومته اتخذت قراراً بعزل رئيس السلطة الفلسطينية في مكتبه. .

تصدى ابطال المدينه بما اوتوا من اسلحة خفيفة الى ان نفذت الذخيرة

قرية عرب المفجر المهجرة

قرية عرب المفجر

تقع عند مصب وادي المفجر في البحر الأبيض المتوسط في المكان الذي بُنيت فيه محطة توليد الكهرباء في الخضيرة. على تلة يبلغ أرتفاعها 25 مترًا عن سطح البحر. كان يحدها من الشرق عرب الضمايرة وعرب البرة ومن الجنوب عرب الفقرا ومن الشمال قيسارية، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط، وهي تابعة لقضاء حيفا وتبعد عنها مسافة 41 كم إلى الجنوب، بجوار مدينة الخضيرة. التربة حمراء اللون تصلح للزراعة رغم أن الرمال غطتها. سميت القرية بهذا الاسم لكثرة الينابيع المتفجرة في الوادي المسمى بوداي المفجر وهو الذي يُسمى اليوم وادي الخضيرة. وعرب المفجر بدو استقروا في المكان وبنوا بيوتًا من الطين والصفيح وتخلوا عن بيوت الشعر والرحيل والترحال. هجر الاحتلال الاسرائيلي سكانها عام ١٩٤٨

خربة الشركس المهجرة جنوب حيفا

خربة الشركس

حيفا قرية تقع في أقصى جنوب قضاءحيفا على بعد 42 كم من حيفا، وترتفع 25 متراً عن سطح البحر، بلغ عدد سكانها عام 1931 (383) نسمة منهم 366عربياً و17 يهودياً، ويرجع اسمها إلى الشركس الذين فروا من قيصر روسيا إلى ملاذ الولايات العثمانية. أنشئت على أراضي القرية مستعمرتان هما “غان شموئيل” عام 1913، ومستوطنة “تلمي أليعيزر” عام 1952.

قرية البطيحة المهجرة قضاء صفد

البطيحة

قرية فلسطينية تبعد 13 كيلومتر جنوب شرق مدينة صفد.كانت القرية هدفاً للاحتلال في سياق عملية مطاطي التي نفذتها عصابات الهاغاناه التابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي وقد أسفرت هذه عملية عن تهجير 2000 لاجئ إلى سوريا. لم يبق إلا بعض حيطان الحجر البازلتي الأسود من المنازل المدمرة.