حماية المشروع الوطني تكون بالالتزام بالقانون وترسيخ دولة المؤسسات أما ما جرى في رام الله بالأمس فهو هدم للمشروع الوطني
اما التذرع دائما بما يحدث في غزة فاخطاء الغير لا تبرر ارتكاب الاخطاء وجرائم الغير لا تبرر ارتكاب الجرائم والمجرم مجرم سواء كان فتحاوية أو حمساويا أو حبهاويا اوجهاديا وعندما تحدث جريمة ايا كان مرتكبها الناس تطالب بمحاسبة الجاني وهذا حقهم
ما حدث مع الشهيد نزار بنات جريمة تستحق المحاسبة والمحاسبة تبدأ بتحويل من قاموا بالفعل إلى القضاء و توقيفهم عن العمل وتشكيل لجنة محايدة لتحديد المسؤولية السياسية أن التهرب من هذا الأمر يعقد المشهد وبيانات التهديد وقمع الناس هي جرائم بحد ذاتها يجب محاسبة المسؤولين عنها
الوقت لم يفت على معالجة هذه الجريمة في إطار القانون والمؤسسات ووضع حد لكافة التجاوزات وهذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الرئيس محمود عباس