الصور

جباليا

جباليا اسمها مأخوذ من العلو والارتفاع  من الجبل، وسميت جباليا نسبة إلى صفة سكانها الجبلية، ومن المدن المقاربة لاسمها: جبلة في اليمن، وجبلة في سوريا، وجباليا فيها جبل من الرمل يرتفع عن سطح البحر نحو45قدم هذه القلعة الرملية كانت القلعة التي تحمي غزة من الشمال و لها تاريخ عريق في المقاومة وقاومت الاحتلال سنوات بعد حرب ١٩٦٧ رغم استسلام الأمة جباليا ترفض الاستسلام أو التراجع

هل وصل الشعب الفلسطيني ومقاومته إلى بيت فرعون هذا الزمان

استبدت امريكا كما استبد فرعون وجمع احفاد قارون من المال والذهب والكنوز ما عجز عن جمعه و اجتمعت لأمريكا قوة وبطش وغرور فرعون وكنوز قارون اليهودي فحكمت العالم ومصت دماء الناس ولكن قدر الله نافذ فعنوان هذه القوة العلم والتكنولوجيا التي تخترع السلاح والتكنولوجيا التي تتحكم في العالم وهي موجودة في جامعات النخبة وشعبنا ومقاومته استطاعوا الوصول إلى عقر دار امريكا إلى الجامعات التي جل طلابها انتفضوا على ظلم وهيمنة فرعون ووزيره قارون رغم تهديد فرعون وبطشه إلا أن السحرة لم يخافوا وامنوا وتحدوا إرادته ووقفوا  يوم الجمع العظيم واعلنوا برائتهم من فرعون وجنوده وهكذا فعل طلاب جامعات العالم ونهاية فرعون وهامان وجنودهما قد اقتربت

ما الاسباب الكامنة وراء إصرار النخبة الاسرائيلية على الاستمرار في هذه الحرب رغم الخسائر السياسية والإعلامية والعسكرية والاقتصادية الكبيرة

التصميم الاسرائيلي على الاستمرار في الحرب على غزة كان لافتا وهو مخالف لكل المقاربات السابقة التي كانت تتحدث أن اسرائيل لا تستطيع خوض حروب طويلة ولكن رغم مضي ثمانية شهور على بداية الحرب والخسائر الكبيرة التي تكبدتها اسرائيل في كل النواحي وفتح جبهات متعددة إلا أن النخبة في اسرائيل مصممة على خوضها وتدعمها النخبة الأمريكية رغم معارضة طيف واسع من المجتمع الأمريكي لهذه الحرب وحراك الجامعات الامريكية والأوروبية الغير مسبوق المعارض للحرب فما هي الاسباب الكامنة وراء ذلك

١- بعض المحللين يرون أن نتنياهو يمد اجل الحرب لأسباب سياسية  لإطالة أمد حكومته والمحافظة على ائتلافه الحكومي مع أحزاب الصهيونية الدينية ولا أعتقد أن هذا السبب جوهري فهذه حرب خسائرها كبيرة وانعكاساتها على الغرب كبيرة جدا ولا أظن أن نتنياهو يستطيع فرض حرب كبيرة  على المجتمع الاسرائيلي والعالم لأسباب شخصية أو سياسية

٢- الخوف على مستقبل اسرائيل بعد هجوم ٧ اكتوبر من تنامي قوة حماس واعتقد أن هذا المبرر غير كافي للإستمرار في هذه الحرب المدمرة

٣- عقدة العقد الثامن وهذه العقدة يؤمن بها عدد كبير من اليهود ومنهم نتنياهو وهم يعتقدون أن دولة اسرائيل لن تتجاوز العقد الثامن ( أقيمت منذ ٧٦ سنة) وقد تحدث نتنياهو في مؤتمر الدراسات الاستراتيجية عن عقدة العقد الثامن وأنه يعمل  على أن تتجاوز اسرائيل العقد الثامن في افتتاحية “هآرتس”  بمناسبة  عيد الاستقلال الـ76 ” قالت قبل نحو سبع سنوات جمع نتنياهو نادي الكتب المقدسة “التناخ” وفاجأ المشاركين فيه بتحذير حاد لمستقبل إسرائيل. “وجودنا ليس مفهوما من تلقاء ذاته”، قال نتنياهو، “دولة الحشمونائيين صمدت نحو 80 سنة وعلينا نحن أن نتجاوزها”. وعد بأن يفعل كل شيء لحماية الدولة كي تصل إلى يوبيلها المئة. لكن على عادته، عمل بعكس ما وعد به. بدل حماية الدولة، عمل على إضعافها وتفكيكها، إلى أن وضع وجودها لأول مرة موضع الشك”.

نتنياهو خلال الحرب تحدث كثيرا عن قصص التوراة وقال في بداية الحرب  مشيرا إلى التوراة، “أمرنا الرب بعدم نسيان ما ارتكبه العماليق بحقنا، فنحن نتذكر ونحارب”. والعماليق قبائل كانت تعيش بين العريش والسبع اي منطقة غزة وفي احتفال ذكرى الاستقلال تحدث عن الخطر الوجودي وأشار إلى العمالية وهم يشكلون عقدة في الفكر اليهودي وتقول الرواية اليهودية تم قتلهم بطريقة وحشية ونشر صورته وهو بلبس الصلاة لأول مرة في تاريخه السياسي

هل فعلا حصلت الولايات المتحدة الأمريكية على معلومات عن الإنفاق وعن مكان تواجد قادة حماس

حديث صحيفة الواشنطن بوست عن عرض امريكي قدم لنتنياهو للتوقف عن التقدم في رفح مقابل معلومات عن الإنفاق وعن قادة حماس في غزة لا نستطيع نقاش أن كانت امريكا حصلت على هذه المعلومات ام لا وكيف حصلت عليها ولكن هناك عدة اسئلة تطرح نفسها اولا اذا كانت امريكا حصلت على هذه المعلومات الحساسة لماذا اخفتها عن اسرائيل هل لأنها تخشى من تعامل نتنياهو مع هذه المعلومات وقصف هذه  الإنفاق بما فيها من رهائن ومن شأن ذلك أن يتسبب بحرج كبير لواشنطن خاصة أن فيهم من يحمل الجنسية الامريكية  لذلك عرضت عليه القبول بصفقة تنهي الحرب وتحافظ على الرهائن أو ام المؤسسة الأمريكية لا تريد أن ينتصر نتنياهو والصهيونية الدينية دون ترتيب مستقبل القطاع أو اليوم الثاني للحرب أو أن المعلومات حصلت عليها واشنطن من جهة عربية اشترطت أن لا يتم اعطائها لاسرائيل الا اذا وافقت على صفقة الهدنة ثانيا نتنياهو حصل على هذه المعلومات بطرق ملتوية ويدرك أنها معلومات ليست كافية لتحقيق الانتصار وهزيمة حماس ولكنه قد يستخدمها في سياق حربه وقد يكون عودة الجيش الاسرائيلي إلى شمال غزة تم بناء على هذه المعلومات

ويبقى التساؤل الأهم لماذا تم تسريب هذا الطرح إلى وسائل الإعلام في هذا التوقيت وخلال الحرب ومن هي الجهة التي سربته؟ هل سربته الأجهزة الأمنية الاسرائيلية أو الدولة العميقة لتقول أن نتنياهو لا يريد الانتصار بل يريد إطالة أمد الحرب؟؟ أو سربته امريكا لتعبر عن انزعاجها من طريقة ادارة نتنياهو للحرب

على كل هذه التساؤلات تبقى رهن الإجابة ولكن يبدو أن مصير هذه الحرب يعتمد على الايام القليلة القادمة

هل يملك نتنياهو خطة اليوم الثاني للحرب

الجواب بكل بساطة نعم ولا اي بمعنى أن لدية خطة ديناميكية أو خطة متغيرة حسب ما يستطيع الجيش إنجازه فاقصى ما يريد أن يتمكن من التحكم في قطاع غزة كما يفعل في الضفة الغربية فيقسمه إلى خمسة أجزاء يكون لديه حرية الدخول والخروج واعتقال من يريد وفرض اي أمر واقع يريده وهذا يعني أنه صاحب السيادة على الأرض ولكنه لا يريد تحمل مسؤولية السكان لذلك هو يبحث عن جهة محلية تهيىء له الأمور لينفذ خطته وتتولى إدارة شؤون السكان المدنية

نتنياهو يدرك أن تنفيذ هذه الخطة صعب جدا وقد يكون غير ممكن لذلك هو لم يعلن عن خطته بشكل واضح وترك الأمر مبهما حتى يتمكن من ملائمة الخطة مع معطيات الواقع المستجد الامريكان طلبوا منه خطة واقعية قابلة للتطبيق ومقبولة دوليا ولكن نتنياهو يعتقد أن بإمكانه فرض أمر واقع اذا انتصر في الحرب ولكنه إن لم يستطيع الانتصار سيبحث عن مخرج ويخرج من الحياة السياسية وتكون اسرائيل قد تلقت اسوء ضربة عسكرية في تاريخها في عهده ولن تستطيع حقبة ما بعد نتنياهو من معالجة اثار ذلك لذلك دعمت النخبة أو الدولة العميقة التي تتكون من الأجهزة الأمنية وكبار موظفي الدولة والقضاء نتنياهو لعله يصنع شيئا ينقذ مستقبل الدولة خاصة وأن هذه النخبة تشارك نتنياهو في تحمل مسؤولية ما حصل  ولكن نتنياهو بعناده يدخل دولة الاحتلال في مأزق تاريخي فهو غير قادر على الانتصار وغير قادر على اتخاذ قرار وقف الحرب

الاسباب الكامنة وراء حراك طلبة الجامعات في امريكا والعالم

يحاول البعض الإيحاء أن حراك طلبة الجامعات في امريكا والعالم هو حراك عفوي سينتهي سريعا ولن يكون له آثار استراتيجية على المجتمعات الغربية وانا اعتقد أن هذه المقاربة خاطئة واي حراك بحاجة إلى محرك والى خلفيات وبيئة داعمة وان هناك عوامل ومحفزات ساهمت في إعطاء الزخم لهذا الحراك ومنها

١- الخطاب الإعلامي لقوى المقاومة في غزة وأنصارها وحلفاءها حول العالم المتزن والمدروس الموجه للغرب والعالم

٢- الجيل الثاني والثالث من المهاجرين الفلسطينيين و العرب والمسلمين في الغرب حافظ على الهوية وأصبح أكثر وعيا وانتماءا وثقة بنفسه من الجيل الاول الذي فر من بلاده هربا من الفاقة والفقر وبطش الحكام

الأجيال الجديدة أصبحت أكثر قوة  ولم تعاني من الهزيمة وهي تدرس في أرقى الجامعات وتطرح قضايا الأمة بكل ثقة

٣- الخطاب المتعجرف لمنظومة الاحتلال وحلفاءها حول العالم ساهم في تحريض العالم عليهم

٤- حجم الجرائم الغير مسبوق التي يرتكبها الاحتلال في غزة أمام العالم والمصورة شكل صدمة و ردة فعل قوية تجاه الاحتلال

٥- هناك أسباب تتعلق بالصراع بين الطبقة الإمبريالية التي تهيمن على المال وتحتكر وسائل الإنتاج وأصبحت هذه الطبقة تهيمن على السياسيين والجامعات من خلال المنح والتبرعات وهذه الطبقة أغلبهم من المؤيدين لاسرائيل وبين الطبقة الوسطى أو طبقة التكنوقراط التي أصبحت تعاني من التهميش وتحكم الطبقة الإمبريالية فيها

٦- وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد والتواصل بين الشعوب وعصر ما بعد الحداثة لا بد أن يتمخض عنها مقاربات فلسفية تنهي الاستعمار وتحكم فئة محدودة في مصائر الشعوب

٧- النخبة السياسية في امريكا شاخت وأصبح خطابها متخلفا غبيا وهذا الخطاب غير مرضي لفئات واسعة من نخب التكنوقراط وأساتذة الجامعات والطلاب

هذه العوامل ساهمت في انطلاق أوسع ثورة طلابية في القرن الواحد والعشرين ولن تنتهي آثارها بعد انتهاء حرب الاحتلال على غزة وسيكون لها مخرجات مختلفة توثر على المجتمعات الغربية وقد نشهد نهاية الحقبة الاستعمارية ويتم إعادة صياغة مجتمعات ما بعد الحداثة

مقاربة فتح الاعلامية بعد ٧ اكتوبر

عارضت فتح منذ البداية عملية ٧ اكتوبر  واتهمت حركة حماس أنها تسببت بقتل أهل غزة وبتدمير القطاع ومعاناة الناس في غزة وطالبوا بمحاسبتها هذا إضافة إلى الحديث عن حق السلطة في العودة إلى قطاع غزة ومطالبة حماس بالالتزام بالتزامات منظمة التحرير وحديث الرئيس عن واجب السلطة في توفير الأمن الكامل لاسرائيل

في بداية الأحداث ظهر حسين الشيخ في بعض اللقاءات الإعلامية وظهر الرئيس ابو مازن في لقاءات قليلة ولكن المنظومة الإعلامية الفتحاوية دفعت إلى الواجهة بعض السياسين الذين يحملون صفات تنظيمية مثل قيادي في فتح ومستشار الرئيس وعضو مجلس ثوري أو وطني امثال محمود الهباش وجمال نزال واسامة العلي وموفق مطر وعدنان الضميري وهؤلاء بالغوا في انتقاد حماس والمقاومة هذا إضافة إلى المواقع الإلكترونية الفتحاوية التي انتقدت حماس والمقاومة وانتهجت مقاربة إعلامية كانت أقرب إلى الخطاب الإعلامي الاسرائيلي منها إلى الخطاب الوطني الفلسطيني ولم يفرق هؤلاء الناطقين بين الصراع السياسي مع حماس وبين الرؤيا الوطنية الفلسطينية التي تعتبر أن المقاومة حق وأن منظمة التحرير وحركة فتح هي حركات تحرر وأنه لا يجوز لها الانحياز إلى رواية الاحتلال خاصة وأننا لم نصل لمرحلة التحرير وان اسرائيل تتنكر لحقوق شعبنا وتمارس القمع والقتل والتطهير العرقي والإبادة الجماعية والارهاب والسيطرة على أراضينا في الضفة الغربية وغزة وترفض إقامة دولة فلسطينية وان احداث ٧ اكتوبر كانت حلقة مهمة في الصراع مع الاحتلال الجاثم على أرضنا منذ ٧٥ عام وأن هذه الاحداث أحيت القضية الفلسطينية وتعاطف مع قضية شعبنا الملايين حول العالم وخرجت المظاهرات المليونية في كل دول العالم وتحركت الجامعات الامريكية بشكل غير مسبوق وتضغط على النخبة في امريكا لوقف دعم الاحتلال وتدعم حق شعبنا في التحرر هذا إضافة إلى الحراك في أوروبا وامريكا الجنوبية وأفريقيا واجتماعات الجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية والمحاكم المحلية في دول العالم وغيرها الكثير

ثم تأتي حركة فتح وبعض المحسوبين عليها لتكون جزء من ببروغندا إعلانية تقودها فضائية العربية لدعم رواية الاحتلال في مواجهة المقاومة الفلسطينية وتحاول تجريم المقاومة وتبرئة اسرائيل

مفاوضات تحت النار

من الواضح أن مفاوضات التهدئة شاقة وتمر بمخاض صعب فاسرائيل  تريد تثبيت واقع يسمح لها بالتحكم بمصير القطاع ويسمح لها بالدخول والخروج ببساطة وتقليل عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم وعدم الاعلان مسبقا  عن وقف الحرب وعدم إعطاء حماس اي صورة انتصار لذلك فهي رفعت سيف التهديد على رقبة حماس وتهدد باجتياح رفح وإطالة أمد الحرب أما حماس فهي تريد تحقيق شروطها بوقف الحرب والانسحاب من غزة وعودة النازحين وإعادة الإعمار وإدخال المساعدات وتبادل أسرى أما السيف الذي ترفعه حماس على رقبة الاحتلال هو ورقة اسرى الاحتلال وتصعيد القتال على محور نتساريم والاستفادة من زخم الحراك الشعبي العالمي وتصعيد جبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق

وبين السيفين يتفاوض وفد حماس ووفد الاحتلال الاسرائيلي على كل كلمة وكل حرف بوساطة امريكا وقطر ومصر وهذه مفاوضات شاقة ومتعبة يخوضها خليل الحية رئيس وفد حماس ورئيس الموساد وخلفهم عدد كبير من المستشارين والسياسيين أبرزهم السنوار ونتنياهو وقد تكون هذه أوسع واصعب مفاوضات في تاريخ الصراع ونتائج هذه المفاوضات ستحدد ملامح المرحلة القادمة

هل تتدحرج الأمور إلى حرب عالمية

لا اعرف اذا كانت قيادة حماس توقعت أن تتدحرج الأحداث إلى هذا المستوى ولكن ما حدث بعد ٧اكتوبر تأثيره سيكون كبير جدا ومن مؤشرات ذلك

١- كان لافتا سرعة إقرار الكونجرس لرزمة المساعدات الكبيرة إلى أوكرانيا واسرائيل وتايوان وهذه الرمزية لم يكن من السهولة الموافقة عليها لولا خطورة الأحداث في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط فهناك صراع مفتوح مع روسيا وصراع مفتوح مع إيران وقوى المقاومة التي باتت تهدد اسرائيل كذلك فإن هناك بوادر تصعيد مع الصين

٢- الرد الايراني القوي على مهاجمة قنصليتها في دمشق يؤشر أن أيران قررت مواجهة الغرب وقد تكون حصلت على سلاح نووي

٣- التصعيد التركي تجاه اسرائيل ورغم أن التصعيد اقتصادي وسياسي إلا أنه يؤشر أن تركيا قررت تحدي المنظومة الغربية

٤- الحراك الطلابي في امريكا وهذا الحراك له تأثيرات عميقة على المؤسسات السياسية الأمريكية وبالذات في السياسة الخارجية التي تعتمد على التكنوقراط وهؤلاء أغلبهم أساتذة في الجامعات الامريكية وحراك الطلاب يؤشر على عدم رضى التكنوقراط عن السياسية الخارجية الأمريكية كذلك فإن الأحزاب الأمريكية والجامعات تعتمد في تمويلها على التبرعات التي تأتيها من نخبة رجال الأعمال الذين يشترطون أن تتوافق سياسية الجامعات والأحزاب مع مصالحهم الإمبريالية

لذلك فإن الطلاب يشكلون تكتل سياسي اجتماعي غير خاضع لنخبة المال التي أصبحت تهيمن على كل مناحي الحياة في امريكا وردة فعل النخبة المالية والسياسية العنيفة على حراكهم ناتجة عن الخشية الشديدة من تحول حراكهم إلى حراك ضد الإمبريالية شبيه بالحراك الشيوعي في بداية القرن الماضي

٥- خوف الدول العربية المحيطة من نتائج هذه الأحداث على مستقبلها وعلى مستقبل الخارطة السياسية في المنطقة لذلك استنفرت كل أدواتها لحماية اسرائيل ومدها بكل وسائل الحماية

هذه المؤشرات تؤكد أن نتائج هذه الأحداث ومالاتها ستكون كبيرة وتساهم في إعادة رسم خارطة المنطقة والعالم