الشهر: جوان 2018

قرية شطة المهجرة قضاء بيسان

شطة

قرية عربية كانت تقع على بعد 10 كم شمال غرب بيسان*، قريباً من تفرع خط سكة حديد الحجاز، وطريق بيسان – العفولة – حيفا. وموقعها الجغرافي ذو أهمية كبيرة لأنها البوابة الغربية لسهل بيسان، الذي يربط سهل مرج ابن عامر* غرباً بوادي الأردن شرقاً. لذا كانت شطة محطة للقوافل التجارية القديمة وللجيوش. وتصلها طرق فرعية بمجموعة من القرى العربية المجاورة، مثل المرصص* ويبلى* والطيبة* وقومية*.

نشأت شطة على الجانب الشرعي لأحد الأودية التي ترفد نهر جالود* فوق أقدام الحافة الشمالية الغربية لسهل بيسان. وتنخفض قرابة 65 م دون مستوى البحر، وتحيط بها الأرض الزراعية من الجهتين الشمالية والشرقية. لذا فإن موقعها يجمع بين الوظيفتين الحربية والاقتصادية. قامت شطة على أنقاض مخلفات أثرية قديمة تشتمل على أساسات وأعمدة وحفر منقورة في الصخر ومقبرة قديمة. كانت مساحة الأرض التي قامت عليها شطة صغيرة، وكانت المباني السكنية تتجه في امتدادها جنوباً منجذبة نحو طريق بيسان – العفولة، ونحو محطة السكة الحديدية.

بلغ عدد سكان شطة عام 1922 نحو 180 عربياً، احترف معظمهم الزراعة*. وارتفع عددهم إلى 255 عربياً عام 1931. وقد طرد سكانها العرب منها في نهاية عام 1935 نتيجة بيع بعض المالكين الغائبين من العائلات الإقطاعية أراضي شطة لليهود. وقامت مكان القرية العربية مستعمرة “بيت هاشيطة”، التي زاد عدد سكانها من 590 يهودياً في عام 1945، إلى 930 في عام 1973.

قرية زبعة المهجرة قضاء بيسان

زبعة

قرية فلسطينية مهجّرة تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن إلى الشمال الشرقي من مدينة بيسان. وتنخفض (200م) عن سطح البحر. تبلغ مساحة اراضيها (3968) دونماً. وتحيط بها أراضي قرى البواطي والحميدية وجبولوالبشاتوة. قُدر عدد سكانها عام 1931 حوالي 147 نسمة. يحيط بالقرية مجموعة من الخرب التي تضم مواقع أثرية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي 197 نسمة. وكان ذلك في 12/5/1948. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي 1211 نسمة.

لم يبق منها أي شيء يدل على موقعها إذا إن المنطقة بكاملها محروثة، وأضحت أراضي زراعية. أما أراضي القرية نفسها, فيزرعها سكان مستعمرة نير دافيد.

تقع مستعمرة نير دافيد ( 193212), التي أقيمت في سنة 1936 تحت اسم تل عمال, إلى الجنوب من موقع القرية مباشرة، على أراض كانت تابعة تقليديا لقرية الساخنة

كنيسة التطويبات ،جبل التطويبات قرب طبريا

كنيسة التطويبات ،جبل التطويبات قرب طبرية

يعتقد حسب الايمان المسيحي بأن المسيح ألقى موعظته على هذا الجبل، وهو أشبه بتلة صغيرة قريبة من الطابغة. وقام ببناء كنيسة التطويبات المثمنة الشكل، إشارة إلى التطويبات الثمانية التي جاء وصفها في إنجيل متى 5:3-11، راهبات الفرنسيسكان مهندس إيطالي اسمه بارلوتسي عام 1937 وهي على شكل ثماني الأضلاع، نجد على كل جانب إحدى التطويبات الثمانية بينما تزّين الأرضية بالفسيفساء مرسوم بها رموز الفضائل السبعة وهي الإيمان والرجاء والمحبة والفطنة والعدل والقوة التي تشكل الفضائل اللاهوتية

وقد ذكرت الراهبة الاسبانية المدعوة اثاريا التي زارت الأرض المقدسة ما بين سنة 393-396م أنها شاهدت على أسفل الجبل المغارة التي جلس عليها السيد المسيح عندما ألقى على الجموع الخطبة الشهيرة المعروفة بالتطويبات وانه كان على المغارة كنيسة.

في سنه 1935 قام الآباء الفرنسيسكان بالتنقيب في المكان، فوجدوا أثار الكنيسة التي ذكرتها اثاريا مع المغارة، وكان طولها أحد عشر مترا وتسعون سم. وعرضها أربعة أمتار وأربعون سم، تزين أرضها الفسيفساء الجميلة تعود إلى ما بين القرن الرابع والسادس الميلادي.

يتضح أن المسيحيين بعد هدم وضياع الكنيسة اعتبروا الجبل بأكمله مكانا مقدسا، لأن المسيح كان يتردد إليه ويعتكف عليه للصلاة.

من يوميات الأسر العصفور والمناضل

من يوميات الأسر

التقيت في زنازين سجن المسكوبية في القدس عام ١٩٩٨ بشاب مناضل وأخذ يحدثني انه كان في غرف الشباب وان شباب الغرفة التي كان فيها كانوا في قمة الروعة والوطنية والاخلاق قلت له هؤلاء عصافير ( جواسيس) وأكمل كلامه عن التقاءه بشباب في الزنازين وحسب الوصف قلت هؤلاء عصافير فانفعل الشاب وقال انت الوطني الوحيد هؤلاء اشرف منك وكدنا نشتبك بالايدي ادركت انني اخطأت في محاولة إقناعه فهدأت من روعه واتفقنا ان لا نتحدث الا في الضروريات وقد التزمنا لبضعة ايّام وهو يذهب ويعود الى الزنزانة الى ان جاء احد أصدقاءه على زنزانة مجاورة فتحدث معه وأخبره ان غرفة المناضلين ومن التقاهم في الزنازين هم عبارة عن جواسيس تقمصوا دور المناضلين وأنهم خدعوا وأخطأوا بأخبارهم بما عملوه في مقاومة الاحتلال فاقبل صديقي مطأطىء الرأس وأخذ يعتذر قلت له فات اوان الاعتذار وستدفع ثمن خطأك غاليا

هذا مصير كل شخص يخدعه معسول الكلام ولا يمعن عقله وينظر الى الأمور بعمق