حركة فتح والسلطة الفلسطينية عانت في الفترة الأخيرة من سلسلة من الاخفاقات السياسية والاعلامية وهذه الاخفاقات ستدفع ثمنها غاليا على المستوى الشعبي ومستوى ثقة الناس بها فهي خسرت أطراف كثيرة كانت مؤيدة للسلطة منهم كوادر مهمة في حركة فتح أمثال مروان البرغوثي ناصر القدوة وعدد مهم من كوادر غزة وعدد كبير من المستقلين المؤيدين لفتح بسبب ادائها الضعيف والمرتبك خلال الاعداد للانتخابات وقرار تأجيلها وما تلاها من عملية زعترة واحداث القدس والشيخ جراح وباب العامود
فتح لم تحاول تمرير تأجيل الانتخابات سياسيا واعتمدت خطاب اعلامي يعتمد على البروبغندا الاعلامية وتخوين الاخر وعدم الاهتمام اللازم بما يجري في القدس من عمليات تطهير عرقي وزاد الطين بله ادائها في الأحداث التي تلت عملية زعترة مما أدى إلى اخفاق سياسي واعلامي غير مسبوق وكبير وقد يهدد مستقبل الحركة قد تكون هناك فرصة لإصلاح جزء من هذا الخلل الكبير عبر عقد مؤتمر وطني تحت عنوان حماية القدس من التهويد يتمخض عنه قرارات عملية وميدانية لدعم نضال اهل القدس في مواجهة الاحتلال والتوقف عن استخدام البروبغندا الاعلامية وبلوزة خطاب اعلامي وطني راشد يبتعد عن التخوين واتهام الاخر
الشهر: ماي 2021