الشهر: ماي 2021

خيارات حركة فتح في المرحلة القادمة

حركة فتح والسلطة الفلسطينية عانت في الفترة الأخيرة من سلسلة من الاخفاقات السياسية والاعلامية وهذه الاخفاقات ستدفع ثمنها غاليا على المستوى الشعبي ومستوى ثقة الناس بها فهي خسرت أطراف كثيرة كانت مؤيدة للسلطة منهم كوادر مهمة في حركة فتح أمثال مروان البرغوثي ناصر القدوة وعدد مهم من كوادر غزة وعدد كبير من المستقلين المؤيدين لفتح بسبب ادائها الضعيف والمرتبك خلال الاعداد للانتخابات وقرار تأجيلها وما تلاها من عملية زعترة واحداث القدس والشيخ جراح وباب العامود
فتح لم تحاول تمرير تأجيل الانتخابات سياسيا واعتمدت خطاب اعلامي يعتمد على البروبغندا الاعلامية وتخوين الاخر وعدم الاهتمام اللازم بما يجري في القدس من عمليات تطهير عرقي وزاد الطين بله ادائها في الأحداث التي تلت عملية زعترة مما أدى إلى اخفاق سياسي واعلامي غير مسبوق وكبير وقد يهدد مستقبل الحركة قد تكون هناك فرصة لإصلاح جزء من هذا الخلل الكبير عبر عقد مؤتمر وطني تحت عنوان حماية القدس من التهويد يتمخض عنه قرارات عملية وميدانية لدعم نضال اهل القدس في مواجهة الاحتلال والتوقف عن استخدام البروبغندا الاعلامية وبلوزة خطاب اعلامي وطني راشد يبتعد عن التخوين واتهام الاخر