التصنيف: طوائف واديان في فلسطين

وجود المسيحيون العرب ضرورة وطنية واجتماعية في مدينة القدس 

جاء الخليفة عمر بن الخطاب من المدينة الى القدس لفتحها ووقع العهدة العمرية مع صفرونيس راعي الكنيسة في القدس وعندما حرر  صلاح الدين الأيوبي القدس لم يتعرض للمسيحيين العرب في القدس والأراضي المقدس مع ان الفرنجة رفعوا شعار الصليب في قتالهم للعرب والمسلمين ولكن صلاح الدين عندما انتصر اكتفى بترحيل الفرنجة ولم يتعرض للمسيحيين العرب الذين كانوا طوال تاريخيهم جزءا أساسيا من النسيج الاجتماعي والسياسي والوطني لسكان فلسطين وبلاد الشام وهذا ماتثبته الايام وكان اخرها تضامن المسيحيين مع المسلمين في قضية حظر الاذان

المسيحيون في بلادنا 

المسيحيون في بلادنا …بعد فتح القدس خطب عمر بن الخطاب في اهل المدينة وقال لهم لكم ما لنا وعليكم ما علينا وعاش المسيحيون بأمن وحرية في القدس وبيت لحم والناصرة دون اكراه الى ان تنامت اطماع الفرنجة في بلادنا بعد ضعف الدولة الاسلامية فغزو بلادنا بحجة تحرير المقدسات المسيحية من المسلمين وجيشوا الجيوش في حروب استمرت ٢٠٠ عام سموها بالحروب الصليبية لانهم قاتلوا تحت لواء الصليب وسماها المسلمون بحروب الفرنجة لانهم ادركوا اطماع الفرنجة في بلادنا وفي نهاية هذاالحروب تَرَكُوا المقدسات المسيحية بايدي المسلمين ومسيحيي الشرق الذين حافظوا عليها وجاء المستعمرون الفرنجة الى بلادنا مجددا لحماية المسيحيين والمقدسات هذا كان شعارهم ولكن اطماعهم هي اطماعهم وأسكنوا الصهاينة الارض المقدسة الذين بدورهم هجروا مسيحيي الشرق سدنة المقدسات المسيحية من بلادهم 

الغرب استعماري لا ديني ولا علاقة له بالمسيحية وغير معني بالحفاظ على مسيحيي الشرق والمقدسات المسيحية في الارض المقدسة وعلى المسلمين ومسيحيي بلادنا التوحد ومواجهة اطماع الفرنجة في بلادنا ومناقشة كيفية الحفاظ على إرث السيد المسيح في بلادنا