التصنيف: مواقع فلسطينية

عين زليخة في مدينة البيرة


عين زليخة، التي تقع على الحافة الشمالية لجبل قرطيس في مدينة البيرة، وإلى الشمال من مقام شيبان، وسميت كما يذكر الدكتور صالح عبد الجواد: “باسم امرأة اسمها زليخة تفانت في العناية بالأرض التي من حولها”، تنبع العين من الصخور، وتظللها شجرة توت معمرة، ويسعى المستوطنين من مستوطنة بساجوت للسيطرة عليها

حي المنشية في مدينة يافا

صورة لحي المنشية في مدينة يافا التقطت قبل وبعد تدميرها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الفترة بين 1945 و1948 المنشية تقع في الجهة الشمالية من مدينة يافا وهي منطقة تاريخية عريقة في تاريخ الشعب الفلسطيني

وقد هدم هذا الحي عن بكرة أبيه ،، وهجّر سكانه العرب عام ١٩٤٨

واعترف مناحيم بيغن بقوة النضال والدفاع عن المدينة خاصة في حي المنشية الذي اشتهر بأنه حي القبضايات و كان الصغار يرددون فيه دائما ( إحنا ولاد المنشية .. حمالين الشبرية ) ، وصرح بيغن ” لقد هاجمنا يافا بأفضل قواتنا وأحسنها تدريبا و مرانا .. وفي المرات الخمس رددنا على أعقابنا و حملنا في ميادين المعركة أبطالا أعزاء علينا مضرجين بدمائهم و بلغ من صلابة حماتها أن فكرنا بالعدول عن اقتحامها ” إلا أن القوات المهاجمة رغم مواقف أبنائها البطولية و النضالية كانت اكبر من قدراتهم. ”

المسجد الإبراهيميّ، أو الحرم الإبراهيميّ الشريف في الخليل

المسجد الإبراهيميّ، أو الحرم الإبراهيميّ الشريف!

جاءت قُدسيته لأنه بُني فوق مغارة دفن فيه كلٌّ من النبي إبراهيم خليل الله وزوجته سارة وولدهما إسحق وزوجته رفقة وولدهما يعقوب وزوجته ليئة.

يتفق معظم الباحثون على أن الملك هيرودس- ملك يهودي اصله ادومي عربي عينته الامبراطورية الرومانية هو الذي قام بتشييد المبنى الأول على رأس الكهف.

تحاط المغارة بسور عظيم يعرف بـ “الحير” وبقي حتى يومنا هذا على حاله، وهو عبارة عن سور مستطيل الشكل غير مسقوف، وفي المبنى الأصلي كان هناك باب واحد كان يؤدي إلى المغارة ويقع في الجهة الجنوبية الغربية في الأسفل بجانب مقام يوسف.

في الفترة البيزنطية تأسست في المكان كنيسة مسيحية وبعد ذلك قام المسلمون بتحويلها إلى مسجد.تم تغيير المبنى مع مرور الوقت من قبل الصليبيين والمماليك حتى 1967 حيث استولت إسرائيل عليه وكانت هذه اول مرة يدخل يهودي في المسجد بعد 700 سنة.

تمّ تقسيمه إلى مسجد للمسلمين وكنيس لليهود، وتمّ وضعه تحت حراسة أمنية مشددة بسبب مذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994 حيث أطلق يهودي متطرف النار على المصلين المسلمين في المسجد أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان مما أدى إلى مقتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن انهال مصلون آخرون بالضرب على القاتل فقتلوه.

ثث٣

عين الفوار شرقي مدينة القدس

يقع عين الفوار على المنحدرات الشرقية لجبال القدس وسط منطقة صحراوية ضمن مجرى وادي القلط
يستمر الوادي بالسير شرقا حيث يمر جنوب مدينة اريحا الى ان يصب في نهر الاردن
عين الفوار محمية طبيعية وتجدون في مجري الوادي الاسماك الصغيرة والنباتات الجميلة والحيوانات البرية مثل الثعالب والغزلان
المحمية تحت سيطرة الاحتلال لكن يمكن زيارته بدون تصاريح ولا دخوليات
يبعد المكان عن رام الله مسافة حوالي 25 – 30 كيلومتر حسب الطريق التي تسلكها

ه

طريق وادي النار بين بيت لحم والعيزرية في محافظة القدس

طريق وادي النار الذي يصل جنوب الضفة الغربية مع شمالها وقرية السواحرة الشرقية محافظة القدس مع بلدة العبيدية محافظة بيت لحم وهو طريق شديد الانحدار تحدث فيه الكثير من الحوادث ولا يوجد طريق بديل لربط جنوب الضفة الغربية مع وسطها الا بالمرور بمدينة القدس الممنوع على سكان الضفة دخولها إلا بتصريح خاص

ضريح ومقام الشبخ صادق في مجدل يابا او مجدل الصادق في قضاء الرملة.

ضريح ومقام الشبخ صادق في مجدل يابا او مجدل الصادق في قضاء الرملة.

قرية مجدل الصادق المهجرة :

تقع مجدل الصادق في الشمال الشرقي لمدينة الرمله وعلى مسافة تبعد 18,5 كم وإلى الشرق من مدينة يافا على بعد 13 كم وترتفع عن سطح البحر بأعلى نقطه بها 125 م ويحاذيها نهر العوجه يحيط بمجدل الصادق اراضي كفر قاسم والزاوية ورافات ودير بلوط ورنتيس والمزيرعة والمويلح والمر وفجة. تبلغ مساحة القرية 26632 دونما (عدا الخرب التي تحيط بها) ملك اليهود من اراضيها 596 دونما وتبلغ مساحة الاراضي المزروعه بالحمضيات 2387 دونما وكما زرع اهلها الموز بمساحة 94 دونم

بلغ عدد سكان مجدل الصادق في عام 1948 بنحو 2.500 نسمة. يعمل معظمهم في حرفة الزراعة* وتربية المواشي. وأما مساحة أراضيها فبلغت 36.633 دونماً. وكان السكان قبل عام 1948 يزرعون الحبوب من قمح وشعير وذرة وسمسم في المناطق الوعرة إلى الشمال الشرقي من القرية في حين تركزت زراعة الأشجار المثمرة، ولا سيما الحمضيات (2.387 دونماً) والخضر في بساتين تعتمد على مياه الآبار المنتشرة في المناطق المنبسطة. وكان معظم الانتاج الزراعي والثروة الحيوانية للقرية يستهلك محلياً.

تحولت هذه القرية العربية عام 1948 إلى خربة مهجورة بعد أن طردت العصابت اليهودية سكانها. وقامت على أنقاضها مستعمرة “مجدال أفك” التي تقع حالياً في مقاطعة “بتاح تكفا*”.

مسجد الصحابي ابو هريرة في قرية يبنة المهجرة يحوّله الاحتلال الى كنيس

مسجد الصحابي ابو هريرة في قرية يبنة المهجرة.

وبه مقام لاحد الصحابة، وقد حوّله اليهود الي مكان مقدس لهم ومقام لاحد كهنتهم وهو “رابان غمليئيل”- رئيس المجلس الكهنوتي الأعلى لليهود (السنهدرين)، الذي حوكم أمامه السيد المسيح عليه السلام، وحكم عليه بالصلب.

تقع قرية يبنة على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (يبنة ) التي يقال أن الفلسطينيين هم الذين أنشأوها في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وفي العهد الروماني عرفت باسم (يمنيا) وذكرها الإفرنج باسم (إيبلين) ودعاها العرب (يبنا) . هدمها المكابيون وأحرقوا ميناءها عام 156 ق.م (كان أكبر من ميناء يافا ) وأعاد بناءها غابينوس الروماني ، فتحها عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق . أقيمت يبنا على تلة مرتفعة ، تقع إلى الجنوب من مدينة يافا وتبعد عنها 24 كم وإلى الجنوب من مدينة الرملة ، على بعد 15 كم منها وترتفع 25م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 59554 دونماً ويحيط بها أراضي قرى النبي روبين والقبيبة وزرنوقة وعرب صقير .

هي قرية فلسطينية أحتلت في 4 يونيو/حزيران 1948، تقع في محافظة الرملة وتبعد 15 كم جنوب غرب مدينة الرملة، ترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 25 متراً، وتعتبر هذه القرية من أكبر قرى قضاء الرملة وهي أقرب ما تكون للبلدة منها للقرية، قدر عدد سكانها عام 1945 ب 6287 نسمة وحوالي 1500 بدوي يعيشون حولها.

عام 4-6-1948 قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (6287) نسمة. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (38610) نسمة.

كانت القرية موضع تنازع بين القوات المصرية والإسرائيلية، في الأسبوع الأول من حزيران/يونيو 1948. فقد جاء في بلاغ عسكري إسرائيلي نقلته وكالة إسوشييتد برس في 1 حزيران/ يونيو، أن في يبنة وحدة مصرية متقدمة. إلاّ أن المؤرخ الإسرائيلي بِني موريس يذكر أن القوات الإسرائيلية استولت على القرية في 4 حزيران/يونيو، في سياق المرحلة الثانية من عملية باراك. ويكتب موريس مستشهداً بمصادر عسكرية: “بعد القصف بمدافع الهاون وقتال الرجال والنساء العرب ، الذين ما لبثوا أن طُردوا أيضاً”. إلا أن هذه الرواية لا تتفق مع الرواية التي نجدها في ((تاريخ حرب الاستقلال))الإسرائيلي ، الذي يجعل اليوم التالي تاريخاً لاحتلال القرية، ويؤكد الاستيلاء عليها بطريقة مختلفة: “فقرية يفنه العربية، التي لم تصل إليها القوات المصرية، أصيبت بالذعر نتيجة رؤية حشودنا، فهجرها سكانها، وفي ليلة 4/5 [حزيران/يونيو] سقطت بيدنا من دون قتال”.

كما نقلت صحيفة ((نيويورك تايمز)) نبأ هجوم القوات المصرية في 5 حزيران/يونيو على يبنة ((التي يسيطر الإسرائيليون عليها الآن))، لكن البرقيات حملت أنباء احتلال القوات الإسرائيلية للقرية في اليوم نفسه. وساقت وكالة يونايتد برس رواية أُخرى لكيفية احتلال القرية، تختلف اختلافاً بيّناً عن الروايتين الإسرائيليتين؛ فحسب الوكالة:” فقد بدأت المدفعية الإسرائيلية تقصف أعالي القرية أولاً، بينما زحفت قوات المشاة خلف فرق كاسحي الألغام، وعند شروق الشمس، بات من الممكن مشاهدة أهالي القرية وهم يفرّون من البلدة في اتجاه الساحل، من دون أن يعترضهم المهاجمون الإسرائيليون “. بُعيد ذلك سقطت يبنة واستولى الإسرائيليون على ذلك الموقع الاستراتيجي المتحكم في الطريق الساحلي. وأضافت الرواية أن يبنة كانت آخر ((القلاع العربية)) بين تل أبيب والمواقع المصرية المتقدمة على الجبهة شمالي أسدود مباشرة.

اعين الخندق في بلدة عين كارم

اعين الخندق

في بلدة عين كارم الجميله من بلدات فلسطين تابعة اداريا للقدس التي هجر سكانها في عام 1948 تقع عين الخندق حيث الهواء المنعش النقي، والمياه والرطوبة والظلال التي تزيد النعشة انتعاشًا، والفرج انفراجًا.

وعين خندق هذه، هي واحدة من منابع المياه المثيرة للاعجاب في بلادنا، يبلغ طولها خمسين مترًا، ويزيد عمق المياه الجارية فيها عن متر.