الشهر: جانفي 2018

الدبلوماسية الرقمية في دولة الاحتلال الاسرائيلي

بقول مسؤول الدبلوماسية الرقمية باللغة العربية في وزراة الخارجية الاسرائيلي يوناتان جونين مصطلح الدبلوماسية الرقمية حديث نسبيا. افتتح قسم في هذا المجال قبل 5 سنوات فقط حينها أدركت وزارة الخارجية أن هناك فرصاً جديدة للتأثير في الرأي العام ..قبل 10 سنوات لم تربطنا أية علاقة بالناس في العالم العربي .. لم نكن نعلم حتى ماذا يكتب في صحفهم. ومن المثير للدهشة كيف أصبحت تربطنا علاقة مباشرة مع الناس اليوم .. فنحن نتجاوز الحكومات والإعلام ونصل مباشرة إلى المواطن العربي ..

يعيش في الشرق الأوسط 250 مليون مواطن عربي .. من بينهم 145 مليون يستخدمون الإنترنت .. ويستخدم 80 مليون الفايسبوك كما يقول يوناتان جونين رئيس قسم الدبلوماسية الرقمية باللغة العربية في وزارة الخارجية ..بدأ القسم بالعمل عام 2011 ..عندما أدركنا أن الطريقة الأفضل للتوجه إلى الشباب العرب هي الفايسبوك. أصبحت اليوم هذه الطريقة الأفضل للتأثير في الرأي العام!!

هدفنا هو عرض صورة إسرائيل الحقيقية حتى لو كان الواقع أحيانا صعباً وليس لطيفا فنحن نتحدث عن كل المواضيع .على سبيل المثال عندما تمت محاكمة رئيس إسرائيلي وسجن بتهمة الاغتصاب وسجن رئيس حكومة إسرائيلي آخر بتهمة تلقي رشوة أيضاً، نشرنا أخباراً عن تلك الأحداث، وكانت التعليقات مفاجئة. أعجِبَ الكثير من الناس بالديمقراطية في إسرائيل وعبروا عن احترامهم لنا ..

نتحدث عن حقوق المرأة في إسرائيل نروج لقصص عن التعايش ..ونوضح أنه يعيش في إسرائيل عرب ويهود بمحبة معا أيضا. يتفاجأ الناس في العادة جداً عندما يرون ذلك يندهشون أيضاً عندما يسمعون عن مدى التشابه بين اليهودية والإسلام وبين اللغتين العربية والعبرية ..!!

المصطلحات الفلسطينية للصراع مع الاحتلال الاسرائيلي

المصطلحات الفلسطينية للصراع مع الاحتلال الاسرائيلي ،

لم تتبنى الحركة الوطنية الفلسطينية رواية فلسطينية محددة للصراع مع الاحتلال الاسرائيلي خلال القرن الماضي لذلك يجب اعادة صياغة هذه المصطلحات في سياق رؤية فلسطينية لمستقبل الصراع

١- ما زالت الرواية الفلسطينية للنكبة وتهجير أبناء شعبنا يعتريها الكثير من الفوضى فالمراجع الأجنبية تتبنى ان تهجير الشعب الفلسطيني حدث خلال الحرب الأهلية التي جرت في فلسطين عام ١٩٤٨ او تم تهجيرهم خلال الصراع العربي الاسرائيلي اما الرواية العربية فتضع مصطلح التهجير مبني للمجهول دون تحديد من الذي هجرهم وهناك البعض يقول هجرتهم العصابات الصهيونية وهذه المصطلحات تعفي دولة الاحتلال الاسرائيلي من مسؤولية تهجير أبناء شعبنا والرواية الاسهل والابسط قامت دولة الاحتلال الاسرائيلي بتهجير الشعب الفلسطيني من ارضه وهدم قراه ومدنه

٢- اسماء المدن لا داعي لمحاولة تعريبها والاكتفاء بوضع مستوطنة امام الاسم على شاكلة مستوطنة تل ابيب ومستوطنة إيلات

٣- لا يوجد شي اسمه إعلام عبري هناك إعلام إسرائيلي واستخدام مصطلح إعلام عبري يضلل المستمع

٤- الصهيونية حركة سياسية تختلف عن مصطلح دولة اسرائيل واستخدام مصطلح الصهاينة ليدل على الاسرائيلي مصطلح مضلل ويعفي الاحتلال الاسرائيلي ومؤسسات دولته من مسؤولية الجرائم بحق شعبنا

٥- اليهودية دين نختلف معه عقديا ولكن في الحياة السياسية والاجتماعية لا يوجد مشكلة مع اليهود وقد عاشوا في كنف الدولة الاسلامية دون مشاكل ومشكلتنا مع الحركة الصهيونية كحركة كولونيالية استعمارية أقامت دولة مرتبطة بالمنظومة الغربية الاستعمارية

هذه بعض المحاور ومن الممكن على نفس المنهج اعادة صياغة مصطلحاتنا في التعامل مع الاحتلال