الشهر: جانفي 2017

معركة الهوية 

في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين اي في نهاية الحكم العثماني طرح سؤال الهوية فقد انقسم المفكرون بين متمسك بالهوية الاسلامية للمنطقة مع ضرورة اجراء اصلاحات واسعة في هيكل الدولة ومؤسساتها ومفاهيمها ومن طرح مفهوم التغريب على النمط التركي ومنهم من طرح مفهوم القومية العربية كاطار جامع للعرب وفي النهاية ضعف صوت دعاة التغريب وتم اقصاء الاسلاميين وهيمن على الساحة دعاة القومية العربية ولكن هؤلاء لم يستطيعوا بناء دولة حديثة قوية متطورة واصبحت الدولة تحكمها نخب عسكرية فاسدة غبية افسدت الواقع وساهمت في تخلف العرب اقتصاديا وسياسيا وعلميا وانتهى المفهوم القومي لتتحول الدول العربية الى دول وطنية ولكن متخلفة وتصاعدت الخلافات المذهبية والدينية والقومية التي لم تكن موجودة في السابق ليعود يطرح سؤال الهوية من جديد ولكن على اسس جديدة 

 فلاسلاميين (السنة) طرحوا الاسلام كهوية حضارية للامة ولكن هؤلاء لم يستطيعوا تجسيد هذه او المرجعية كامر واقع على الارض ولكنهم اصبحوا يشكلوا كتلة فكرية وسياسية وعددية كبيرة

اما الاسلاميين الشيعة فيطرحوا مبدأ ولاية الفقيه الذي مرجعيته ايران التي لم تذوب يوما في المنطقة وحافظت على قوميتها الفارسية

اما دعاة القومية العربية فقد انتهوا فكريا فهم الان اما حلفاء لايران التي تناقض مفهوم القومية العربية او حلفاء لبعض النخب العسكرية المغتصبة للسلطة 

 دعاة التغريب وهم في اغلبهم من بقايا اصحاب الوصاية الغربية من الاقليات ومن لف لفيفها

المقاومة الفلسطينية

تثبت المقاومة الفلسطينية مرة تلو المرة انها ارادة قبل ان تكون إمكانات مادية وعندما تتواجد الإرادة يتم توفير الامكانات المطلوبة ومن اعتقد ان المقاومة الفلسطينية ستمتلك من الامكانات المادية ما تمتلكه اسرائيل فهو مخطىء ولكن هذه المقاومة لديها من ارادة القتال ما يعوض نقص الامكانات المادية ولا يوجد ثورة او حركة تحرر انتصرت بإمكاناتها المادية ولكن حركات التحرر تنتصر بارادة الحرية والتخلص من الاستعمار والظلم

بلدة دالية الكرمل شمال فلسطين

دالية الكرمل: و هي بلدة فلسطينية  درزية تقع إلى الجنوب الشرقي من مدنية حيفا، وتبعد عنها 31 كم وترتفع 420 م عن سطح البحر.مساحة بلدة دالية الكرمل ما يقارب 9000 كم2. يعود تاريخ تاسيسها إلى 370 سنه. وتحيط بها أرضي قرى عسفيا، عين حوض، إجزم وأم الزينات. عدد سكانها عام 2012 حوالي 15847 نسمه غالبيتهم العظمى من الدروز. وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أسس وصهاريج ومدافن وصخور ومعاصر منحوتة. و قد أنشئ المجلس المحلي بها سنة 1951. في سنة 2003، تم دمج القرية مع قرية عسفيا لتتكون بعد الدمج مدينة الكرمل. في سنة 2008 تم فك الدمج لتعود دالية الكرمل قرية وعسفيا قرية.

قرية رأس كركر غرب رام الله

رأس كركر هي قرية فلسطينية تقع في  محافظة رام الله والبيرة  اسسها الشيخ اسماعيل السمحان، وكانت تعرف إلى الامس القريب، باسم قرية رأس ابن سمحان إلى ان جاء الانتداب البريطاني وغير اسمها إلى اسم راس كركر، في اشارة إلى، مصطلح”يكر” في اللغة العامية بمعنى يسقط من مكان عالي فهو ” يكركر” حيث ان القرية القديمة تقع على رأس تلة مرتفعة.     يوجد بها حاليا قلعة ابن سمحان، وهي قلعة تعود لعشيرة آل سمحان التي أسست القرية، حيث يعود عمر هذه القلعة إلى اكثر من مئتي عام، حين بناها الشيخ اسماعيل سمحان الذين كان يحكم المنطقة.    يبلغ عدد سكانها حاليا حوالي 2000 نسمة موزعين على 3 عائلات اساسية، اكبرها عائلة ابن سمحان.

مسجد العين في مدينة البيرة 

مسجد العين في مدينة البيرة   وقد أقيم على عين ماء ونُسِب لاحقاً إليها (جامع العين)، ويعود تاريخ إنشائه إلى الفترة العثمانية المتأخرة، وقد جرى توسيع هذا الجامع في عام 2005.الصور المرفقة صورة حديثة وصورة اخرى عام ١٨٩٠

حاجز او محسوم  ال DCO 

حاجز ال DCO  نقطة تفتيش إسرائيلية شمال مدينة البيرة عند مستوطنة بيت ايل حيث يتواجد في المكان مقر التنسيق المدني والعسكري ويسمى DCO وهو يفصل مدينة البيرة عن شارع 60 الالتفافي وهو شارع سريع يصل بين منطقة جبع شمال القدس مع منطقة عيون الحرامية على طريق نابلس وقد كان المعبر مخصص للمسؤولين في السلطة الفلسطينية الذين يحملون بطاقات خاصة وبعض الزوار الأجانب

معبر مكابيم او (حاجز بيت سيرا ) غربي مدينة رام الله 

معبر مكابيم او (حاجز بيت سيرا ) غربي مدينة رام الله ،  وهو نقطة تفتيش إسرائيلية يقع على شارع رقم 443 بجوار مكابيم ريعوت وهي منطقة على الخط الأخضر الذي كان يفصل بين مناطق ٤٨ والمناطق التي احتلت عام ١٩٦٧ ، والمعبر مخصص لمرور العمال الفلسطينيية والسيارات التي تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية ، وهو مجاور للقرى الفلسطينية بيت سيرا وبيت عور وخربثا المصباح وصفا غربي مدينة رام الله

قرية العقبة محافظة طوباس الاغوار الشمالية

العقبة قرية فلسطينية تتبع  محافظة طوباس، احتلها الاحتلال الاسرائيلي عام 1967. تقابل قرية خربة الوهادنه في جبال عجلون على الضفة الشرقية لنهر الاردن.  تُعتبر قرية العقبة نموذجاً للصمود والتحدي من جانب الفلسطينيين في وجه ممارسات سلطات الإحتلال القمعية والتوسعية ضد سكان القرية الواقعة شرقي محافظة طوباس في الأغوار الشمالية، حيث تستهدفها سُلطات الإحتلال ما بين الفينة والأخرى بسلسلة من الممارسات القمعية من أجل إجبار سكانها على الرحيل. تحتل قرية العقبة أهميتها من موقعها الجغرافي المطل على الأغوار الشمالية، حيث جغرافية القرية الشجرية والتي تتخذ قوات الإحتلال من أراضيها موقعًا لتدريباتها العسكرية، لاسيما وأن القرية يحيط فيها العديد من المعسكرات، وهي معسكر تياسير العسكري والذي يقع عليه حاجز تياسير، ومعسكر خلة اجميع والعديد من المعسكرات المتحركة.
منذ الإحتلال العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967 ومعاناة أهالي قرية العقبة مُستمرة، حيث فرضت سُلطات الإحتلال سلسلة من الإجراءات القمعية ضد سكان قرية العقبة كغيرها من القرى في الأغوار الشمالية، والتي تتمثل في مُصادرة الأراضي وحرمان المواطنين من استغلال أراضيهم التي تتخذها قوات الاحتلال مرتعًا لتدريباتها العسكرية وحرمان سكان القرية من البناء والتعمير ناهيك عن تدمير محاصيلهم الزراعية والإستيلاء على المياه والمصادر الطبيعية.