الشهر: أكتوبر 2017

معركة غزة والماضي الذي لم ينتهي

صورة تجمع رئيس الوزراء الصيهوني نتنياهيو ورئيس الوزراء الاسترالي مالكولم تيرنبول في البلدة القديمة في بئر السبع لمشاهدة عروض خيالة في ذكرى معركة بئر السبع الشهيرة بين القوات العثمانية والقوات البريطانية والاسترالية والنيوزيلندية وتعرف باسم معركة غزة الثالثة .. ولعبت القوات الاسترالية دورا كبيرا في الانتصار في هذه المعركة التي يوافق اليوم 31 اكتوبر ذاكرها السنوية ال 100 ..

حيث شاركت استراليا باللواء الرابع خيالة وكان له دور كبير جدا في الانتصار في المعركة .. ومن ثم عسكرت القوات الاسترالية في مدينة غزة قرب الجامع العمري ..

الموقف الاسترالي والنيوزيلندي تاريخيا لم يتغير تجاه القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور حتي اليوم والموقف الاسترالي والنيوزيلندي موالي بالكامل للصهيونية حتي اصبح التضامن مع الصهيونية مبدأ اساسي في السياسية الاسترالية وتشترك معها في هذا الموقف كندا .. وبالمناسبة رئيس الوزراء الكندي الحالي تورودو موالي بالكامل للصهيونية بغض النظر عن مواقفه الايجابية من اللاجئين السوريين ..

نكبة شعب فلسطين عام ١٩٤٨

نكبة شعب

جاءت بريطانيا منتدبة من عصبة الامم لتهيىء شعبنا لإقامة دولته وبدلا من ذلك قامت بتهجير شعبنا وحولته الى لاجئين في منافي الارض واقامت بدلا من ذلك دولة اسرائيل ، هذه الصور تمثل بعض معاناة شعبنا في رحلة اللجوء فهل يكفي اعتذار من بريطانيا !!

نكبة شعب فلسطينيان ١٩٤٨

نكبة شعب

جاءت بريطانيا منتدبة من عصبة الامم لتهيىء شعبنا لإقامة دولته وبدلا من ذلك قامت بتهجير شعبنا وحولته الى لاجئين في منافي الارض واقامت بدلا من ذلك دولة اسرائيل ، هذه الصور تمثل بعض معاناة شعبنا في رحلة اللجوء فهل يكفي اعتذار من بريطانيا !!

نكبة شعبا عام ١٩٤٨

نكبة شعب

جاءت بريطانيا منتدبة من عصبة الامم لتهيىء شعبنا لإقامة دولته وبدلا من ذلك قامت بتهجير شعبنا وحولته الى لاجئين في منافي الارض واقامت بدلا من ذلك دولة اسرائيل ، هذه الصور تمثل بعض معاناة شعبنا في رحلة اللجوء فهل يكفي اعتذار من بريطانيا !!

زيارة أسير فلسطيني لابنه المصاب بالسرطان في مستشفى هداسا

ربما تكون أكثر الزيارات ألماً في التاريخ ..

زيارة الأسير رجب الطحان لابنه مجد الذي يصارع السرطان .

.

.

يروي تفاصيل الزيارة المحامي أمجد أبو عصب ..

.

لقاء ليس ككل لقاء

أحضروه مكبلا و بسرية تامة

الأسير المقدسي رجب الطحان يعانق إبنه المريض مجد قبل قليل في هداسا عين كارم

******************

بحدود الساعة الخامسة فجرا ،، و دون أن يدري بهم أحد ، حضرت مجموعة من إدارة سجون الإحتلال وكخفافيش الليل تسللوا إلى مستشفى هداسا عين كارم ومعهم الأسير المقدسي رجب الطحان

أحضروه من سجن نفحة الصحراوي إلى المستشفى لزيارة إبنه المريض مجد

أحضروه مقيدا ،، في ظل إجراءات أمنية مشددة ،، .

.

أدخلوا رجب إلى غرفة مجد ،، وكان لقاء الأب الأسير الصامد مع إبنه المريض الصامد

للوهلة الأولى لم يتعرف رجب على إبنه مجد ،، بسبب التغير الكبير الذي أحدثه العلاج الكيماوي في ملامحه ،،

رجب المكلوم ،، أخذ يسأل الشاب المريض عن إسمه و أسماء إخوانه و أقاربه ،، فإذا به يحدث بمجد ،، يحدث بإبنه ،، فلذة كبده !!!

لم يسمح السجان لرجب بفك وثاقه ،، بحجة القانون و التعليمات و الإجراءات الأمنية ،،

فاحتضن رجب إبنه العليل و هو مقيد ،، و أخذ الإثنان يشد كل منهما أزر الآخر ،،

إستمر اللقاء قرابة نصف ساعة ،،، أبدى فيها مجد رباطة جأش ،،بينما حبس رجب دموعه ،، وأوصى إبنه بأن يكن مع لله ،، و أن يحافظ على الصلاة وعلى الدعاء ،،

إنتهت الزيارة !!!

.

.

و إختطف رجب من جديد ،، ليعود إلى زنزانته الظالمة في سجن نفحة ،، هناك في أقاصي الصحراء ،، ليبدأ رجب إستعادة المشهد من جديد ،، مشهد أبنه المريض مستذكرا كل اللحظات ، مطلقا لدموعه العنان ،، موجها أكفه نحو السماء ،، مخاطبا رب السماء ،، بأن يمن على مجد بالشفاء.

<

مؤتمر مدريد للسلام

انطلقت أعمال مؤتمر مدريد للسلام في 30-10-1991

تركزت أنظار العالم على منطقة الشرق الأوسط، بعد انتهاء حرب الخليج في 1991، وعودة الكويت من جديد دولة مستقلة كما كانت قبل احتلالها من العراق.

وانتظر الجميع انعقاد ونتائج المؤتمر الدولي للسلام، الذي دعت لعقده، آنذاك، الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفييتي تحت رعايتهما وتم افتتاح المؤتمر في مثل هذا اليوم 30 أكتوبر1991.

وانعقدت أولى جلسات المؤتمر في أول نوفمبر بالعاصمة الإسبانية، مدريد، بحضور جميع أطراف النزاع العربي الإسرائيلي، وبحضور مراقبين عن الأمم المتحدة، ودول أوروبا الغربية ودول أخرى.

وجرى افتتاح المؤتمر بحضور الرئيس الأمريكي، آنذاك، بوش الأب، والسوفييتي جورباتشوف، وبحضور الملك الإسباني المضيف، وشمل مفاوضات سلام ثنائية بين إسرائيل وكل من سوريا، لبنان، الأردن والفلسطينيين وكانت محادثات ثنائية.

وتم عقد المؤتمر بمبادرة من الرئيس الأمريكي، جورج بوش الأب، وبرعاية كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوڤيتي، وتم التأكيد أن المؤتمر سيعقد على أساس مبدأ «الأرض مقابل السلام»، ووفقًا لقرارات مجلس الأمن 242 و338 و425.

وترأس الوفد السوري، وزير الخارجية، فاروق الشرع، كما ترأس الوفد الفلسطيني حيدر عبد الشافي، وحتى آخر يوم قبل انعقاد المؤتمر، استمرت الحكومة الإسرائيلية برئاسة إسحاق شمير، في خلق معوقات تمثلت في الشروط التعجيزية من أجل تأجيله أو عدم انعقاده نهائيا.

وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بتحرك دولي مدعوم من الاتحاد السوفييتي ودول أوروبا الغربية، بهدف إيجاد صيغة توافقية تؤدي لعقد المؤتمر لوضع حد نهائي لدوامة العنف الناتج عن استمرار الاحتلال الإسرائيلي واستمرار النزاع الناتج عن ذلك بين اسرائيل وجيرانها، حيث يؤدي استمراره أمن وسلام دول الشرق الأوسط ويوتّر العلاقات الدولية بشكل عام.

ونتيجة للجولات، التي قام بها وزير الخارجية الأمريكية، آنذاك، جيمس بيكر، في المنطقة، والتي بلغت 10 جولات في 1991، وتقديم مقترحات أمريكية واضحة ومحددة من الرئيس بوش الأب وإدارته.

ونصت الاتفاقية على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على تحقيق سلام عادل شامل يحفظ لجميع اطراف النزاع العربي الإسرائيلي حقوقهم المشروعة دوليا بما في ذلك الحقوق السياسية للشعب الفلسطيني.

ويرتكز هذا السلام على القرارين 242-338، وأن توضع الأعمال والنتائج الصادرة عن المؤتمر لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة وإطلاع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عليها لإقرارها.

وتؤكد الولايات المتحدة التزامها المسبق بعدم الاعتراف بقرار إسرائيل بضم القدس وبضم الجولان، وقد أظهر العرب كل تجاوب وتعاون مع الجهود الدولية، منطلقين من رغبتهم الصادقة في إقامة سلام عادل ودائم في المنطقة، يعيد للعرب حقوقهم ويضع حدا لأطماع إسرائيل التوسعية غير أن إسرائيل واجهت هذا الموقف العربي الإيجابي هذا بتصريحات متعنتة، خاصة اللاءات الثلاث وهي: «لا للانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة، ولا للتراجع عن ضم القدس باعتبارها عاصمة موحدة لإسرائيل، ولا لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين».

وتبدى ذلك عمليًا وجليا على أثر المؤتمر حيث انتهجت إسرائيل سياسة استفزازية تمثلت في توسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تفاصيل اعمال المؤتمر في الكومنت موزعة على ثلاثة ايام..

مجزرة عيلبون ..

مجزرة عيلبون، هي مجزرة ارتكبتها قوات لواء جولاني في جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية حيرام يوم 30 أكتوبر 1948 حيث قتلت 14 رجلاً من قرية عيلبون الفلسطينية في الجليل ذات الأغلبية المسيحية، وتم اعدام 12 منهم رمياً بالرصاص ثم تلا المجزرة ترحيل جماعي لأهالي القرية إلى لبنان قبل أن يسمح لهم بالعودة اليها بعد عدة أشهر. وهي من بين القرى الفلسطينية القليلة التي سمح لسكانها بالعودة.

احتل لواء جولاني قرية عيلبون في 30 أكتوبر 1948، بعد هزيمة فرقة من جيش الإنقاذ وانسحابها شمالًا، حيث اجتمع أهالي القرية في الكنائس وأعلن رجال الدين رسميا عن استسلامها، الا ان الجنود قاموا بإخراجهم من الكنائس وحشرهم في ساحة القرية، من خلال ارهابهم بإطلاق النار والذي قتل رجل واحد جراءه، وحينها اختار قائد الفرقة 12 شابًا اخر وقاموا باعدامهم بالرصاص وطرد البقية عنوة بهدف تهجيرهم الى لبنان، وخلال ترحيلهم قتل رجل اخر.

يذكر المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس في كتابه نشأة مشكلة اللاجئين الفلسطينيين، أن الجنود عثروا على رأسي جنديين إسرائيليين ، كانا قد قتلا من قبل جيش الإنقاذ، كخلفية للمجزرة.

وصلت أنباء المجزرة إلى الحكومات الاوربية والأمم المتحدة والفاتيكان، التي ضغطت على إسرائيل وأجبرتها على إعادة أهالي عيلبون إلى قريتهم بعد حوالي أسبوعين من الاحتلال والطرد والمجزرة، وبعد ان وصل أهالي القرية لاجئين إلى لبنان في مخيم المية ومية، عادوا تدريجيًا الى قريتهم وقد لوحق واعتقل العديد منهم خلال مسيرة العودة التي استمرت لعدة اشهر

بريطانيا تعيد استحضار احتلال فلسطين

استراليون على ظهور الخيل في مشهد تمثيلي في صحراء بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة، يعيدون مشاهد تاريخيّة من معركة “انزاك” حين استولى الفيلق (الاسترالي النيوزلندي) على المنطقة من القوات العثمانية في الحرب العالمية الأولى.

هذه المعركة هزم فيها العثمانيون نتيجة خيانة بعض العرب وتحديدا المصريين وبعض قبائل الجزيرة العربية التي جندها عميل المخابرات البريطاني الذي كان يسمى لورنس العرب

علمًا أنّ المئات من الاستراليين وصلوا فلسطين المحتلة في زيارة تستمرّ أسبوعًا، لإحياء مرور 100 عام على المعركة. وإعادة تجسيدها في رسالة واضحة للحركة الصهيونية انها هي من احتل فلسطين وأقام دولة إسرائيل