من المواسم الشعبية قبل النكبة موسم اربعة ايوب عسقلان، أبتلى الله سبحانه وتعالى نبيه أيوب عليه السلام بأمراض شتى فوجده صابرا لمدة 40 سنة فأوحى الله اليه أن يغتسل فى بحر عسقلان ( كما تقول الرواية الشعبية) بعد غروب شمس يوم الثلاثاء الثالثة من شهر نيسان أى ليلة الاربعاء فامتثل لوحى ربه وتم له الشفاء . فسمى اليوم “اربعة ايوب” او ” ابرية ايوب” أى اليوم الذى برئ فيه من مرضه.
كان يجري الاحتفال على شاطئ بحر الجورة . رمال وخرائب عسقلان التاريخية . وادى النمل . مشهد الحسين رصى الله عنه . وفى اليوم الرابع على جبل المنطار شرق مدينة غزة.
في يوم الثلاثاء من شهر نيسان من كل عام الواقعة بين 17/4 و 21/4 يوم الثلاثاء على شاطئ بحر الجورة.
أهداف الموسم : سياسية , عسكرية فى عهد صلاح الدين وذلك بعد صلح الرملة سمح للحجاج والصليبين بزيارة الاماكن المقدسة وخاصة بالقدس فكان الحجاج الصليبيون يذهبون بكامل اسلحتهم فإذا وجدوا من المسلمين غفلة استغلوا الفرصة واستولوا على المكان قبل أن تأتى النجدات الاسلامية.
ابتدع صلاح الدين هذه المواسم كموسم النبى موسى فى القدس والنبى روبين وموسم باب الداروم وموسم ايوب فى عسقلان.
وغيرها بحيث تكون موازية لموسم الحجاج الصليبين ويحضر الفرسان هذه المواسم بكامل اسلحتهم من كل البلدان.
وبعد أن انتهت الحروب الصليبية استمرت هذه المواسم لاهداف تجارية وترفيهية وسياحية