شعار الصهيونية الدينية (ارض اسرائيل لشعب اسرائيل بموجب شريعة اسرائيل)، وايضاً شعار (التوراة والعمل)، اي الايمان والعمل، ومن بين الآراء الاخرى التي نادوا بها: ان اليهود أُمّة مميزة عن بقية الأُمم وذلك يعود الى ان الله بنفسه اوجدها،
في أيلول/ سبتمبر 2017 نشر «سموتريتش» العضو الهامشي في الكنيست عن الصهيونية الدينية ما سماه «خطة الحسم» والذي أصبح وزيرا للمالية في حكومة نتنياهو
يبني سموتريتش خطته على استنتاج أساسي وهو وصول نموذج “حلّ الدولتين” إلى طريق مسدود. منتقداً تحول اهتمام الساسة الإسرائيليين من السعي لإنهاء الصراع إلى إدارة الصراع
ويقول يحب توعية الجمهور الإسرائيلي، بأنه لا مكان في “أرض إسرائيل” (ما بين البحر الأبيض ونهر الأردن) لحركتين وطنيتين متناقضتين، وأنه طالما كان هنالك أمل عند الفلسطينيين بأن يقيموا كيان وطني لهم تحت أي مسمى حتى لو سلطة فلسطينية منزوعة السيادة، سيستمر هدر الوقت في إدارة الصراع لا حله، وتشجيع “الإرهاب
ويطرح خطته للحسم
الحسم بالاستيطان المكثف، وتوفير العنصر البشري، الإغراء المالي للمستوطنين، مقابل العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين وهدم البيوت.
-الحسم بالتهجير والترحيل طوعاً أو كراهية.
-الحسم بالعنف واستخدام القوة العسكرية واستخدام عصابات المستوطنين.
يقسّم «سموتريتش» الحكم الذاتي لفلسطينيي الضفة الغربية إلى ستّ حكومات بلدية إقليمية يتم انتخابها “ديمقراطياً”!!! وهي بلديات الخليل، وبيت لحم، ورام الله، وأريحا، ونابلس، وجنين، وليس بينها القدس، الهدف من التقسيم حسب سموتريتش، «تفتيت الجماعة الوطنية الفلسطينية والتطلعات إلى تحقيقها» ويوضح سموتريتش الهدف من التقسيم، حيث “سيؤدي التقسيم إلى حكومات بلدية إقليمية إلى تفتيت الجماعة الوطنية الفلسطينية والتطلعات إلى تحقيقها، لكنه في الوقت نفسه سيحافظ أيضاً على الانقسام القبلي – العشائري وبالتالي يسمح بوجود نظام مستقر لإدارة الحياة اليومية
ويرى سموتريتش ضرورة تخفيض سكان قطاع غزة إلى 100-150 الف وإعادة بناء المستوطنات والهيمنة على القطاع
يؤمن سموتريتش بالمسيحانية وهي عودة المسيح الملك وتقول بعض الدراسات أن جزء كبير من القوات المقاتلة في الجيش الاسرائيلي من هذا التيار الذي يهيمن على جزء كبير من مستوطنات الضفة الغربية