الشهر: مارس 2017

قرية   أبو زريق المهجرة قضاء حيفا

أبو زريق هي قرية فلسطينية مهجّرة تقع ضمن الإطار الإداري لمدينة حيفا العربية الفلسطينية.  أخذت اسمها من الطائر المعروف – أبو زريق الطائر – أنشئت على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل- في عام 1945 كان عدد سكانها 550 نسمة وكانت مساحة أراضي القرية 6492 دونما.  هجرت دولة الاحتلال الاسرائيلي سكانها في  12 نيسان أبريل 1948 في هجوم عسكري من قبل قوات اليشوب

واد صوانيت  أو  السونييت شرق رام الله

عند السّفوح الشرقية لجبال رام الله والقدس، تتجمّع أمطار المياه في أودية متفرّعة، لتشكّل ما يُعرف بـ “واد صوانيت” أو “السونييت” شرق قرية مخماس، والذي يسير في مسار ضيّق، حاملًا المياه ليرفد وادي القلط.

قرية دير حنا شمال فلسطين

دير حنا هي قرية صغيرة تقع في منطقة الجليل شمالي فلسطين، يبلغ عدد سكانها 9,248 نسمة (إحصائيات عام 2011م)؛ جميع سُكانها من العرب منهم 86% مُسلمين و14% منهم مسيحيين، ترتفع 264م عن سطح البحر، ومن أهم معالمها آثار قلعة ظاهر العمر التي بناها في القرن الثامن عشر.  تحدها غربا سهول حوران الواسعة (سهل سخنين) وشرقا بحيرة طبرية… شمالي القرية يوجد سهل واسع يبلغ طوله من الشرق إلى الغرب زهاء الميلين والنصف وعرضه من الشمال إلى الجنوب ميلا واحدا ,في الجهة الشرقية من السهل توجد بركه كبيرة صنعها بنو الظاهر يبلغ طولها مائتين وخمسين مترا وعرضها سبعين مترا وهي تخزن مياه السيول النازلة إليها من الجبال وتشرب منها مواشي القرية وحيواناتها .

اضمحلت دير حنا وتحولت إلى قرية صغيرة بعد استعادتها من قبل المسلمين اثر معركة حطين سنة 1187م يعتقد بان قسما من سكانها المسيحيون قد غادرها في ذلك الوقت . كما زاد اضمحلالها عقب الاحتلال العثماني للبلاد سنة 1517 م لقد برزت أهميتها من جديد في القرن الثامن عشر حين اتخذت مركزا لزعيمين من أل زيدان هما سعد بن ظاهر العمر الزيداني وعلي الظاهر الزيداني. الأول بنى حولها السور الذي أقيمت قواعده زمن الصليبين وبه انشاء 5 ابراج للدفاع عن القرية التي تركزت في حينه في الجزء العلوي من المرتفع وقد بنى سعد بن ظاهر العمر داخل السور القصر والمسجد وما زالا قائمين حتى الان كما بنى برجا وقلعة على التلة المقابلة للبلدة ناحية الغرب .

معركة الدفاع عن مخيم جنين

معركة الدفاع عن مخيم جنين: معركة خاضتها المقاومة الفلسطينية في مخيم جنين في فترة الانتفاضة الثانية منذ (1 أبريل 2002 \ 15 أبريل 2002) وكانت امكانات المقاومة في المخيم :200 مسلح, مسلحين ب (بنادق كلاشنكوف وبنادق أم 16) وبعض الألغام والعبوات الناسفة محلية الصنع وقاذف أر بي جي واحد. أما الإسرائيليين :حشدوا 5000 جندي و 400 دبابة و 125 جرافة D9 و 50 طائرة مقاتلة. اقتحمت الدبابات الإسرائيلية مخيم جنين ودار قتال عنيف بين المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي وفي أول يوم تم إعطاب 3 دبابات (إثنتان ميركافا وواحدة تي-72) وقتل 4 جنود إٍسرائيلين وجرح 16 وانسحب الجيش الإسرائيلي من المخيم وبعد 48 ساعة توغل الجيش الإسرائيلي في أطراف المخيم وبدأت المعركة من جديد ودارت اشتباكات عنيفة وشرسة بين (المسلحين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي), وقام الجيش الإسرائيلي بمحاصرة المخيم وقصفه قصفا جويا عنيفا وقام المقاتلين الفلسطينيين بنصب كمائن مسلحة للجيش الإسرائيلي مما أدى إلى إلحاق عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم وقام المقاتلين الفلسطينيين بتفخيخ مداخل المخيم الصامد بالعبوات الناسفة مما أدى إلى إعطاب عددا من الدبابات والمجنزرات الإسرائيلية وصمد المخيم على هاذا الحال 15 يوم، إلى أن انتهت المعركة أما الخسائر من ناحية الإسرائيليين فقتل 50 جندي وجرح 142 وعطب 30 دبابة ومجنزرة للجيش الإسرائيلي, أما الفلسطينيين فاستشهد 58 مقاتل فلسطيني واستشهد 47 مدني من سكان المخيم وجرح 300 ودمر المخيم بأكمله بسبب القصف الجوي والمدفعي العنيف. ولكن أعيد إعماره على حساب دولة الإمارات العربية المتحدة.

ممارسات الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين

بني مسجد وادي حُنين عام 1943, وفي عام 1948 هُجّر اهل القرية وهُدمت البيوت ومئذنة المسجد بإدعاء انها مبنى غير مقدس. عام 1949 قام سكان مستوطنه نس تسونا بتحويل المسجد الى كنيس ليصبح اسمه “كنيس جئولات يسرائيل”.وادي حنين هي قرية فلسطينية في قضاء الرملة. يقع على بعد 9 كم غرب الرملة هجر معظم السكان خلال شهر يناير عام 1948. أما من تبقى من السكان، فقد جرى نقلهم إلى الأردن من قبل الهاغانا الذين دخلوا القرية في 17 أبريل 1948. دمرت قرية وادي حنين  من قبل قوات الهاغانا، الذين فجّروا جميع المباني الواقعة بالقرب من الطريق الرئيسي، وكذلك مئذنة المسجد المحلي وبقي بناء المسجد الذي حول الى كنيس

عملية السور الواقي التي نفذها الاحتلال الاسرائيلي 

عملية السور الواقي … أوسع عملية عسكرية تقوم بها قوات الاحتلال منذ احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967 في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة الموافق 29/3/2002، وقبل انتهاء اجتماع الحكومة الإسرائيلية، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ أوسع عملية اجتياح للمدن الفلسطينية، تقوم بها منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة في حزيران (يونيو) عام 1967. بدأ هذا الاجتياح، في حوالي الساعة 3:30 من فجر يوم الجمعة، 29/3/2002، حيث اجتاحت قوات عسكرية إسرائيلية،يقدر عددها بمائتي دبابة ومدرعة وناقلة جند، وأعداد كبيرة من قوات المشاة والمظليين والقوات الخاصة، مدينتي رام الله والبيرة، وحاصرت مقر الرئيس ياسر عرفات، تنفيذاً لما أعلنه رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن حكومته اتخذت قراراً بعزل رئيس السلطة الفلسطينية في مكتبه. .تصدى المقاومين للقوات المهاجمة بما اوتوا من اسلحة خفيفة الى ان نفذت الذخيرة

وادي القرن الجليل الغربي

بيلغ طول وادي القرن من بدايتة من منطقة قمم الجرمق في صفد حتى مصبة في شاطئ الزيب قضاء عكا شمال مدينة نهارية نحو 40كم . من اجمل الاودية التي تجري غربي خط توزيع المياه العام في منطقة الجليل ، تبلغ مساحة حوض تصريفة نحو 150كم2 .

يوم الارض الفلسطيني 

تعود أحداث يوم الأرض الفلسطيني لعام 1976 بعد أن قامت السلطات الصهيونية العنصرية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي العربية ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبية سكانية تحت غطاء مرسوم جديد صدر رسمياً في منتصف السبعينات، أطلق عليه اسم مشروع “تطوير الجليل” والذي كان في جوهره الأساسي هو “تهويد الجليل” وبذلك كان السبب المباشر لأحداث يوم الأرض هو قيام السلطات الصهيونية بمصادرة 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها في منطقة الجليل في فلسطين التي احتلت عام 48 (وهي القرى التي تدعى اليوم مثلث الأرض) وتخصيصها للمستوطنات الصهيونية في سياق مخطط تهويد الجليل علماً بأن السلطات الصهيونية قد صادرت خلال الأعوام ما بين 48-72 أكثر من مليون دونم من أراض القرى العربية في الجليل والمثلث إضافة إلى ملايين الدونمات الأخرى التي استولت عليها عام 48 وعلى أثر هذا المخطط العنصري قررت لجنة الدفاع عن الأراضي بتاريخ 1/2/1976 م عقد اجتماع لها في الناصرة بالاشتراك مع اللجنة القطرية لرؤساء المجالس العربية وفي الاجتماع  تم إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار احتجاجاً على سياسة المصادرة وكالعادة كان الرد الإسرائيلي عسكري دموي إذ اجتاحت قواته مدعومة بالدبابات والمجنزرات القرى الفلسطينية والبلدات العربية وأخذت باطلاق النار عشوائياً فسقط الشهيد خير ياسين من قرية عرابة، وبعد انتشار الخبر صبيحة اليوم التالي 30 آذار انطلقت الجماهير في تظاهرات عارمة فسقط خمسة شهداء آخرين وهم خديجة شواهنة ورجا أبو ريا و خضر خلايلة وجميعهم من سخنين ومحسن طه من كفر كنا ورأفت علي زهيري من مخيم نور شمس وعشرات الجرحى